35% فقط يصلون إلى البكالوريا... أين الخلل؟    7 نصائح لحماية سيارتك في صيف تونس الحار...تعرف عليها    زيادة ب7% في المخالفات الاقتصادية خلال 5 أشهر: أرقام قياسية وحجوزات ضخمة    أكثر من 481 مليون دينار تعويضات في 3 أشهر: السيارات والحريق يتصدران    حتى في البحر والمطار: استخراج وتجديد جواز السفر أصبح أسهل من أي وقت مضى    تركيا: زيت الزيتون التونسي يحصد 44 ميدالية ذهبية من مجموع 57    وزارة الفلاحة وبنك التضامن يصدران منشورا يقضي بتمويل موسم حصاد الاعلاف الخشنة    منوبة: إنقاذ محاصيل القمح والشعير من كارثة حقيقية بعد سيطرة فرق الإطفاء على حريقين    أشهر نجم على تيك توك موقوف في مطار أمريكي... والسبب صادم    بعد الخسارة أمام النرويج.. إقالة سباليتي من تدريب إيطاليا    وزير التربية يُشيد بجهود مركز إصلاح الباكالوريا بالمهدية خلال زيارة متابعة ميدانية    بسام الحمراوي: '' أريار الڨدام''... فكرة خرجت من حب الماضي وتحوّلت لسلسلة كاملة بفضل الجمهور    عطلة جديدة تنتظر التونسيين في نهاية شهر جوان    شنوة لازمك تاكل في كلّ مرحلة من حملك باش تضمن راحة وسلامة ليك وللصغير؟    توزر: برنامج استثنائي لتأمين رحلات بين ولاية توزر والعاصمة بمناسبة عطلة عيد الأضحى    عاجل/ حالات ضياع في صفوف الحجيج التونسيين : وزارة الشؤون الدينية توضّح وتكشف..    غدا الاثنين.. استئناف اختبارات الدورة الرئيسية للباكالوريا 2025    في ثالث ايام العيد.."الصوناد" توجه نداء هام للتونسيين..#خبر_عاجل    السباحة ماكنتوش تحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر حرة    رئيس البعثة الصحية لموسم الحج يدعو الحجاج إلى أخذ الاحتياطات اللازمة في ظل ارتفاع درجات الحرارة    مقابلة دولية ودية : على أي قنوات وفي أي وقت يمكن مشاهدة مباراة إفريقيا الوسطى – تونس ؟    اللقطات الأولى لمحاولة اغتيال المرشح الرئاسى الكولومبى ميغيل أوريبى (فيديو)    تونس تلاقي منتخب إفريقيا الوسطى: نحو تكريس هوية هجومية تقطع مع التحفظ الدفاعي    عاجل/ النيابة العمومية تأذن بمباشرة الأبحاث حول شبهات فساد بهذه الشركة..    تحويل حسابات بنكية غير نشيطة إلى خزينة الدولة بعد 15 سنة: توضيحات الخبير سفيان الوريمي    عاجل/ المقاومة تنصب كمائن جديدة وتوقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال..    3 علامات في رقبتك لا يجب تجاهلها: قد تكون إشارة لمرض صامت يهدد الملايين!    كأس العالم للأندية 2025: فرص الفرق التونسية وأين يمكن متابعة المباريات مباشرة؟    وزير التجهيز والإسكان يجتمع بعميد المهندسين التونسيين الجديد    السبيخة: وفاة ثلاثيني سويعات بعد عقد قرانه    تراجع ملحوظ في تجميع جلود الأضاحي: 20% فقط تم جمعها مقارنة ب40% العام الماضي    ما عندكش وقت للرياضة؟ تقسيم المشي على النهار ينجم يكون سرّ صحة قلبك    قصة رجم الشيطان في منى: عبادة تعبّر عن الطاعة والتضحية    جائزة محمود درويش تضيء على إرث الصغير أولاد أحمد وشعر المقاومة    طقس ... درجات الحرارة تتراوح بين 28 و43 درجة الأحد    أزمة مالية تهدد استعداد المنتخب الزامبي قبل مباراتي تونس الوديتين    سلامة غذائنا تبدأ من البحث العلمي: رسالة منظمة الصحة العالمية    بلدية المرسى: تواصل البرنامج الاستثنائي للنظافة الخاص بفترة العيد    تسليم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام    السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزة    ترامب يهدد ماسك ب"دفع ثمن باهظ"!    طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير شرعية وتنتهك القانون الدولي    في حفل تكريم الموسيقي لسعد المؤخر ...موسيقيون لأول مرّة يجتمعون وبالذكريات يتأثرون    منح جائزة محمود درويش الأولى بعد الوفاة للشاعر الصغير أولاد أحمد عن مجمل أعماله (لجنة تحكيم)    مع الشروق : لوبيات الأضاحي    كأس الرابطة الإفريقية لكرة السلة : الإتحاد المنستيري يفوز على ريفيز النيجيري    طقس الليلة    الامريكية كوكو غوف تفوز ببطولة رولان غاروس للتنس لأول مرة    نائب بالبرلمان: النيابة العمومية اذنت للحرس الوطني بمباشرة الابحاث حول شبهات فساد بشركة اللحوم    رونالدو يعلن عدم مشاركته في كأس العالم للأندية    الادارة العامة للاداءات تضبط الرزنامة الجبائية لشهر جوان 2025    1,6 مليار دولار: من هي الفنانة الأكثر ثراءً في العالم سنة 2025؟    فريق طبي بولاية القصرين ينقذ حياة مريضين تعرضا لجلطة قلبية حادة بفضل منصة "نجدةTN"    فظيع/ حادث مرور مروع يوم العيد..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    بعد العيد، فرصة ثقافية للعائلة: الوجهة المتاحف!    طقس اليوم الثاني من العيد : هكذا ستكون الحرارة    وزيرة الشؤون الثقافية ونظيرها الإيطالي يدشنان معرض "مانيا ماتر: من روما إلى زاما    نجوم الراي في حلقة استثنائية من برنامج "أنا والمدام" على قناة تونسنا    









ماذا قال نجوم المسرح عن برنامج أيام قرطاج المسرحية ؟
نشر في الشروق يوم 06 - 11 - 2009

بعد ان تم الاعلان أمس الأول عن برنامج الدورة 14 من أيام قرطاج المسرحية وعن المشاركات التونسية والأجنبية، الشروق اتصلت ببعض المسرحيين لابداء رأيهم في برنامج هذه الدورة التي تنطلق يوم الاربعاء 11 نوفمبر 2009 وتتواصل الى غاية 22 من نفس الشهر بمشاركات افريقية واَسياوية وأوروبية وبحضور كبير للمسرح التونسي وهو ما استحسنته بعض الأسماء المسرحية كما جاء على لسانها في الملفّ التالي مبدية بعض الاقتراحات والآراء.
اعداد نجوى الحيدري ووسام المختار
عبد العزيز المحرزي: برنامج جيّد لكن لن أحضر الدورة
برنامج الدورة 148 لأيام قرطاج المسرحية جيّد ومتنوّع، لكن لازلت أستغرب سبب رفض مسرحيتي، خاصة وأنها عرفت نجاحا جماهيريا واعلاميا، وهذا حسب معرفتي المتواضعة معطى أو مقياس لاختيار الاعمال التي تشارك في هذه التظاهرة المسرحية.
وهذا ما أعيبه على المسرحي محمد ادريس، وكأن التظاهرة ملك له،وشخصيا أنا في خلاف معه يخص المسرح الوطني الذي تبدو أبوابه مغلقة في وجوهنا، والقاعة تؤجّر وهي ملك للدولة، في حين أن تأجيرها باهض الثمن بالنسبة لنا كمسرحيين.
وحتى لا أبتعد كثيرا عن لبّ الموضوع، أقول إن هذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية جيّدة في برمجتها رغم بعض المآخذ وأتمنى نجاحها لأنها كسب للمسرحيين، وإن شاء ا& يتمكن الممثلون المسرحيون من ربط علاقات مع المسرحيين الوافدين من بلدان مختلفة من العالم ويستفيدون من خبراتهم وتجاربهم من خلال اللقاءات والنقاشات وكذلك الندوات التي ستلتئم في هذه الدورة.
كما أتمنى لمحمد ادريس التوفيق في مشواره، لكن لن أكون حاضرا في عروض الدورة 148من أيام قرطاج المسرحية.
نعيمة الجاني: أين المسابقة والجوائز ؟
برنامج او برمجة هذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية متوازنة وجيدة تجمع كل الأجيال والمدارس المسرحية، وأرى ان عديد المسرحيين أخذوا فرصتهم في هذه الدورة.
ومن هذا المنطلق فالبرمجة قيّمة والافتتاح فيه طابع احتفالي وهذا ما يجعل التظاهرة بمثابة عرس مسرحي. وكم تمنيت ان يكون حفل الافتتاح ذاطابع احتفالي منذ عدة دورات سابقة لهذه التظاهرة المسرحية.
وشخصيا لن اتواجد بعرض مسرحي في ايام قرطاج المسرحية لكن سأتابع أغلب عروض هذه التظاهرة، وأتصور بالمناسبة أن العروض جيدة والبرمجة قيمة، لكن ما لا أوافق فيه السيد محمد ادريس الرأي، هو عدم اعادة المسابقة والجوائز. لم يقنعني رأيه او موقفه بهذا الخصوص فالجوائز تحفز المسرحيين الشبان وتشجعهم، وكبار المسرحيين بالمناسبة، تحصلوا على الجوائز في دورات سابقة، فلماذا يحرمون منها الشبان حاليا ؟!
توفيق العايب: تمنينا مائة عمل تونسي
هذه الدورة 14 من أيام قرطاج المسرحية جاءت في اطار الاحتفال بمائوية المسرح التونسي وتمنينا لو كانت المشاركة التونسية بمائة عمل مسرحي وألا تقتصر العروض على تونس العاصمة فقط.
ويبقى العدد الذي منح للأعمال التونسية مهما خاصة وان هذه التظاهرة هي فرصة للتعريف بالانتاج المسرحي التونسي خارج حدود الوطن، وفرصة ايضا للقاء الاصدقاء وتبادل الآراء واكتشاف تجارب جديدة.
كوثر الباردي: برمجة رائعة في عرس المسرح التونسي
برمجة ثرية ومتنوعة، تتضمن عددا كبيرا من العروض التونسية الجيدة ومن جهات مختلفة ببلادنا، وهذا مهم جدا واذا أضفنا العروض الغربية مع هذا العدد الكبير والهام للعروض التونسية فان برمجة هذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية، أقل ما يقال عنها انها رائعة، وبالتالي أتوقّع نجاحها (ضاحكة : وما دامت المسرحيات التونسية عديدة ستكون ناجحة).
وصحيح أنني لن أتواجد في هذه الدورة بعمل مسرحي لأنني سأتواجد بالفرجة، وقد يكون هذا أفضل، خاصة وأن زملائي واصدقائي متواجدون، وان شاء الله تكون ثمة ملتقيات او لقاءات، تجمعنا كمسرحيين فتلك ميزة أيام قرطاج المسرحية التي اعتبرها عرس المسرح التونسي، خاصة ونحن نحتفل بمائوية المسرح التونسي
منية الورتاني: برمجة تبشر بكل خير
برمجة هذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية تبشر بكل خير فالعناوين التونسية مهمّة وذات بعد فني وجمالي راقي، والأعمال الأجنبية متنوعة ومن بلدان مختلفة، منها ما نشاهدها لأول مرّة بأيام قرطاج المسرحية، فالمسرح الالماني، معروف لأن ألمانيا بلد «بريشت» ومسرحها متقدّم ومعروف، لكن المهم كذلك أن نشاهد مسرحيات ايرانية وعموما هذه الدورة فيها انفتاح على ثقافات مختلفة وأنا سعيدة بهذه البرمجة لأنها أعطتني الأمل في المستقبل المسرحي، وهي دورة متميزة جاءت في وقت تحتفل فيه بلادنا بمائوية المسرح التونسي.
جعفر القاسمي: رقم مهم للمشاركة التونسية
أهم شيء في هذه الدورة كثافة المسرحيات التونسية 27 مسرحية، رقم مهم اعتقد انه دليل صحي. هذا بالاضافة الى أن الدورة 14 من أيام قرطاج المسرحية سوف تعرّف بالطاقات الشابة وستجيب بعض المشككين الذين يرون ان القطاع يعيش اليوم فجوة مسرحية وان المسرح انتهى... لكن ما أتوقعه ان هذه الدورة سوف تؤكد أنه هناك مجموعة من الشباب لهم من الطموح ما يخوّل لهم تقديم أعمال جيدة ترتقي الى مستوى الابداع والمشاركة في مثل هذه التظاهرات الدولية، الى جانب الوفود الكبيرة التي ستحل ببلادنا سوف تساهم في تبادل الآراء والاطلاع على التجارب الاخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.