في الوقت الذي يحتفل فيه كل شعبنا بذكرى التحول المجيد تأتي شهادة جديدة من العالم لتصنف تونس في المرتبة الأولى في شمال افريقيا حول الازدهار في العالم لسنة 2009 وفي المرتبة الثالثة على مستوى أقطار الوطن العربي.. هذه الشهادة حول الازدهار في العالم تأتي لتضاف الى النجاحات التي تحققت لتونس في سنوات التغيير، واليوم اذ تحيي تونس الذكرى ال 22 للتغيير المجيد فإنها تدخل السنة 23 للتحول المبارك بثقة كبيرة في النفس.. ثقة تؤكدها كل المؤشرات والنجاحات التي تحققت اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.. وتدخل الآن تونس السنة ال 23 للتغيير باجماع شعبي كبير حول رئيسها وقائد نهضتها ومسيرتها وهو اجماع اكتسب شرعيته من صندوق الاقتراع ومن انتخابات شهد كل العالم بشفافيتها ونزاهتها وأكدت مرة أخرى ان الشعب التونسي عندما يتمسك برئيسه وقائده زين العابدين بن علي فإنه يتمسّك بوطنه ويتمسك بحريته ويتمسّك بحقه في النهضة والتقدم.. لقد نجح الرئيس زين العابدين بن علي في ان يصنع واقعا جميلا لكل الشعب التونسي... نعيشه اليوم بكل تفاصيله في كل ما يهم حياتنا اليومية... تدخل تونس اليوم السنة 23 من التحوّل بأمل كبير في المستقبل وهو امل يجسده البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي وهو البرنامج الذي أهداه القائد لشعبه، برنامج سيواصل التأسيس للحاضر وسيبني للمستقبل، مستقبل تونس دولة متقدمة يحقق شعبها النجاح تلو النجاح.. لقد كان التغيير لحظة الانقاذ التاريخية في حياة الشعب التونسي.. صنع التغيير ربيع تونس الدائم وجعل من تونس على مرّ 22 سنة حضيرة نشاط وعمل دائم، جعل كل شرائح وفئات شعبها ينخرطون في ملحمة النجاح.. صنع التغيير واقعا جميلا للشعب وهو يصنع الآن مستقبلا أجمل للأجيال القادمة.. لن ينسى هذا الشعب جميل التغيير عليه ولن ينسى أبدا جميل قائده ورئيسه زين العابدين بن علي.. سيبقى التغيير محفورا في ذاكرتنا جميعا... سنبقى نعترف بجميل القائد علينا ونحن ندخل السنة 23 للتغيير.