فعلا هي محظوظة جوهرة الساحل... ليس لأنها تلد الزيت والزيتون... بل لأن ا& حباها بالبحر... ومركب القنطاوي ومطار النفيضة وأخيرا المشروع الرئاسي لتهيئة فضاء محطة القطارات بسوسة. فعلا هو مشروع القرن 21 بسوسة... ففي القرن الماضي كانت محطة القطارات تعني الثروة الصناعية، ولكنها في قرننا الحالي وبفضل السياسة الحكيمة لصانع التغيير صارت محطة حياة وغد أفضل. مصادرنا أفادتنا ان مستثمرا قطريا سيتكفل بإنجاز مشروع تحويل محطة القطارات بسوسة الى أكبر وأضخم مركب اقتصادي وترفيهي بالمدينة. على مساحة 5.5 هكتار (5.500 متر متربع) تمتد محطة سوسة للقطارات، ولكن المساحة المغطاة لهذا المشروع هي في حدود 200 ألف متر متربع سيقع بها تشييد نزل 5 نجوم وقاعات مؤتمرات وسينما ومركز تجاري ضخم. كما سيشتمل هذا المشروع على الابقاء على محطة القطارات الحالية ولكن دون ان يصلها القطار!؟ القاصدون الى سوسة انطلاقا من تونس العاصمة او قابس او صفاقس ستكون المحطة بالقلعة الصغرى وسيتكفل بنقلهم الى جوهرة الساحل «مترو». التكاليف التقديرية لهذا المشروع مبدئيا هي في حدود 350 مليارا، وحسب الدراسة الاولية سيمر هذا المترو في نفق أرضي يبدأ من قنطرة مفترق «غريمسا» ليتواصل الى قنطرة فيكتور هيغو (ڤابادجي) ولينتهي بالمحطة العادية. كما أفادتنا مصادرنا أنه سمح بتوسعة شارع الجمهورية على ان يستغل هذا الجانب لتشييد شقق راقية للسكن.