استغل شاب فرصة سفر خالته وأسرتها من الحمامات الى صفاقس فخلع باب منزلها واستولى على مصوغ وأغراض ثمينة وصكوك تقارب قيمتها 90 ألف دينار هذا ما اعترف به في المحاكمة التي شهدتها مؤخرا احدى الدوائر الجنائية بابتدائية قرمبالية. وتتمثل أطوار الحادثة حسب ما يستفاد من أطوار الحادثة في أن رجلا تقدّم الى الأمن الوطني بالحمامات وأفاد انه تحول صحبة عائلته يوم 26 سبتمبر 2008 الى صفاقس وعهد بصيانة المنزل الى حماته التي اتصلت به بعد مرور اربعة أيام وأفادته بأن منزله تعرض الى السرقة فعاد من توّه حيث وجد باب منزله مخلوعا. ثم تفطن الى اختفاء صكوك تقدر قيمتها بنحو 90 ألف دينار ومصوغ زوجته وعدة أغراض هامة وثمينة. ووجه شكه الى ابن شقيق زوجته. تم ايقاف الشاب وبالتحري معه اعترف من الوهة الأولى بصنيعه وأكد مشاركة صديق له في العملية أكد انه فوت في المصوغ لثلاثة صائغين بالجهة فتم ايقافهم للتحري معهم لكنهم نفوا علمهم بفساد مصدر المسروقات. وبعد استكمال الاجراءات القانونية احيل جملة المتهمين الى الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية (ثلاثة موقوفين والبقية بحالة سراح) أعاد المتهم الرئيسي اعترافاته فيما تمسّك البقية بالنفي وإثر المفاوضات قضت الدائرة بسجن الشاب وصديقه مدة اربع سنوات وسجن اثنين من الصائغين المتهمين مدة عامين واسعافهما بتأجيل التنفيذ وعدم سماع الدعوى للصائغي الثالث.