في الوقت الذي يعيش فيه فريق المرسى على ايقاع الاحتفال بما تحقق إلى حدّ الآن من نتائج باهرة في مشوار البطولة وترشح الفريق إلى الدور الربع النهائي في سباق الكأس ترددت في الآونة الأخيرة أخبار تناقلتها احدى وسائل الاعلام تحدثت عن امكانية رحيل المدرب كمال الشبلي وشروع الهيئة في الاتصال سرّا بالمدرب الحبيب الماجري للاشراف على المقاليد الفنية في ما تبقى من مشوار البطولة. «الشروق» سعت كعادتها لاستجلاء الحقيقة من مصدرها، فاتصلنا بالسيد حسين بن حسين رئيس فرع كرة القدم الذي نفى أصلا صحة ما تداولته بعض وسائل الاعلام من أخبار الغاية منها زعزعة أركان الفريق وبث البلبلة في مثل هذه المرحلة الحساسة من عمر البطولة، وأكد في الآن نفسه أن ثقة الهيئة المديرة متجددة في المدرب كمال الشبلي ولا شيء سيدعوها إلى اتخاذ مثل هذا القرار الغريب خاصة وأن النتائج التي تحققت إلى حدّ الآن في مشوار البطولة والكأس تكفيه عناء الردّ على مثل هذه الأخبار التي تقف وراءها قلة قليلة ممن اعتبرهم كتلة المعارضة التي تعوّدت في السابق الارتزاق من خيرات الفريق وانقطعت بها السبل بمجرّد قدوم الهيئة المديرة الجديدة فاختارت أكثر الأسلحة فتكا وهو سلاح الشائعات والأخبار الزائفة، السيد حسين بن حسين أكد في سياق حديثه على طبيعة الأجواء التي تميّز علاقة الاطار الفني بالمسؤولين وبقية اللاعبين وشدّد بالمناسبة على ضرورة وقوف الأحباء إلى جانب فريقهم خاصة وأن تحقيق الهدف بات وشيكا وأمل الصعود والعودة إلى بطولة الأضواء بدأ يكبر يوما بعد يوم. كمال الشبلي مستاء المدرب كمال الشبلي عبّر بدوره عن استيائه الكبير من تواتر مثل هذه الأخبار واعتبر أن الهدف من ترويجها ليس المساس بشخص المدرب والإطار الفني فحسب بقدر ما أن الغاية منها زعزعة استقرار الفريق وافقاد اللاعبين عنصر التركيز في مثل هذا الظرف الحساس وأضاف بقوله أنه مدرب محترف ولا يريد أن يكون طرفا في لعبة الحسابات الضيقة.