اتصلنا بالسيد فارس بن الشيخ رئيس قسم الحركة والمحطات بمنطقة الشرق للشركة الوطنية للسكك الحديدية لاستفساره حول ما جاء على لسان المتضرر السيد فتحي العمروني بخصوص الحواجز الآلية المعطبة فأفادنا بما يلي: «إن ما ورد على لسان المتضرر بكون الحواجز معطلة ساعة وقوع الحادث المصرح به من طرفه غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة حيث أننا نتابع حركة اشتغال الحواجز بجميع المفترقات الراجعة لنا بالنظر عبر تجهيزاتنا الإلكترونية وأيضا في صورة وجود خلل ما يتم إعلامنا به على الفور سواء من حراس التقاطعات أو من سائقي القطارات ومعاونيهم وهو ما لم يلحظه أحد وبالتالي كانت الحواجز في حالة نزول عند مرور القطار المعني». وبخصوص عدم توقف سائق القطار بعد ارتكابه للحادث يقول السيد فارس بالشيخ: «لقد وقع إعلامنا من طرف قاعة العمليات الخاصة بنا بأن الميكانيكي أعلم عند وصوله محطة سيدي بوعلي بأنه قد يكون صدم قطيعا من الخرفان، فتم على الفور تسخير القاطرة المكلفة بمراقبة السكة الحديدية التي توجهت على الفور وقامت بعملية تمشيط واسعة وصولا إلى محطة سيدي بوعلي ولم نعثر على أية آثار أو دماء تفيد حصول حادث ما».