قال رئيس جهاز المخابرات الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) آفي ديختر ان رئيس الوزراء الصهيوني آرييل شارون أصبح في موضع خطر مشيرا الى هنالك 200 شخص من المتطرفين والمستوطنين اليهود «يتربصون» به حاليا لقتله. وصرّح آفي ديختر خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست الاسرائيلي أمس «إن الخطورة على حياة شارون باتت ملموسة وتتصاعد بشكل كبير موضحا أن جهازه يمتلك قاعدة معلومات تفيد بأن هنالك نحو 200 شخص من المتطرفين اليهود «يحضرون» لقتل شارون. وحسب المسؤول الصهيوني فإن هؤلاء المتطرفين هم من مستوطنة «غوش قطيف» بقطاع غزة والمستوطنات الست المزمع إخلاؤها في الضفة الغربية. وعلق النائب في الكنيست الاسرائيلي ران كوهين عن التحذيرات التي تقدم بها رئيس «الشاباك» قائلا «إن آفي ديختر قدّم معلومات واضحة جدا.. هنالك عشرات الأشخاص مدعومون ب150 آخرين يريدون موت شارون أو اغتياله». وأضاف كوهين في تصريحات للإذاعة العبرية العمومية «هؤلاء الأشخاص مسلحون ويتواجدون في بعض المستوطنات.. ويجب على رئيس جهاز «الشاباك» أن يعتقلهم». وقالت القناة التلفزيونية العبرية من جانبها ان هناك مشاكل كبيرة تواجه جهاز المخابرات الداخلي الاسرائيلي بشأن هؤلاء المتطرفين. وذكرت أن هذه المشاكل تتمثل بالخصوص في المطالب التي قدمها «الشاباك» للكنيست الاسرائيلي منذ أسبوعين طالبا إجراء تعديلات في القانون تسمح باعتقال هؤلاء المتطرفين. ويمنع القانون الاسرائيلي اعتقال هؤلاء المتطرفين نظرا لعدم وجود أدلة ثابتة عن نواياهم.