أصدرت اللجنة الوطنية لإعداد الجلسة العامة الخارقة للعادة للجامعة التونسية للمسرح بلاغا أعلنت فيه أن يوم 31 جانفي الجاري هو آخر أجل لقبول الترشحات لعضوية الهيئة المديرة التي يسعى منصف السويسي الى أن يكون رئيسها! البلاغ الذي أمضاه الرئيس الأسبق للجامعة محمد قمش بصفته مقرر اللجنة الوطنية (لا أحد يعرف من اختار أعضائها) جاء فيه «تبعا لما آلت إليه وضعية الجامعة التونسية للمسرح ونظرا لاستقالة ثلثي الهيئة المديرة (ثمانية أعضاء) علاوة على تجميد العضو التاسع». واستنادا لعدم استجابة رئيس الجامعة التونسية للمسرح للدعوة الى عقد جلسة عامة خارقة للعادة لانتخاب هيئة جديدة بالرغم من مطالبته بذلك طبق القانون بمقتضى محضري التنبيه المبلغين بواسطة عدل التنفيذ الأستاذ علي النّين حسب رقيميه عدد 49580 بتاريخ 17 9 2009. فقد كوّنت الجمعيات المسرحية المشتركة بالجامعة التونسية للمسرح لجنة وطنية للإعداد للجلسة العامة الخارقة في أحسن الظروف. وبعد اتصال اللجنة بأغلب الجمعيات المسرحية بتونس والمسؤولين الرسميين وانتخاب الجمعيات المسرحية للمجلس الموسّع المكوّن من النواب عن الولايات والمنسّقين للأقاليم تدعوه اللجنة الوطنية للإعداد للجلسة العامة الخارقة للعادة كل الراغبين في الترشح لعضوية الهيئة المديرة للجامعة التونسية للمسرح توجيه مطالب ترشحهم الى العنوان التالي بالبريد المضمون الوصول. السيد محمد قمش مقرّر اللجنة الوطنية لإعداد الجلسة العامة الخارقة للعادة قاعة 7 نوفمبر (دار الحزب سابقا) شارع 9 أفريل القصبة تونس 1006 لكن هل ستنجح الهيئة الجديدة فيما فشلت فيه الهيئات السابقة التي تحوّلت الجامعة في عهودها الى شبح وهيكل بلا روح رغم الأهمية الكبيرة للجمعيات المسرحية في إثراء ثقافة المجتمع المدني والتحديث وهي الرهانات الأساسية للدولة؟ نرجو أن تتمكن هيئة منصف السويسي بما له من نفوذ أدبي في تونس والخليج العربي في أن تعيد للجامعة إشعاعها وأن تستعيد الجامعة جمعياتها أولا؟