كنا نشرنا منذ أيام مقالا قصيرا عن واقع الجامعة التونسية للمسرح وتوقف اجتماعات مكتبها حسب ما أمدنا به بعض أعضاء المكتب. السيد قاسم الشرميطي كتب ردا بصفته «أمين عام الجامعة» نشرناه يوم السبت احتراما منا لحق الرد وسعيا لتعميق الجدل حول مستقبل أعرق منظمة مسرحية. السيد محمد قمش (رئيس سابق للجامعة ورئيس جمعية المنار المسرحي وعضو المكتب الحالي) رد بدوره على قاسم الشرميطي وهو ما يؤكد التباين في الآراء بين أعضاء المكتب. وتؤكد «الشروق» ترحيبها بكل الردود والتعقيبات والمساهمات التي ترتقي بالجامعة وبالفعل الثقافي. «شاهد ما شافش حاجة» جاء بجريدة «الشروق» الغراء يوم السبت 27 نوفمبر 2010 مقال بعنوان ما هكذا تورد الابل... بقلم الامين العام للجامعة التونسية للمسرح يتضمن الكثير من الايهام والمغالطة ويكشف أن هذه الجامعة المسكينة تعاني الكثير من المآسي وبحكم معرفتي الجيدة للسيد قاسم الشرميطي ما كنت أتصور أن تصدر منه هذه الادعاءات فهو يعدد اجتماعات المكتب التنفيذي للجامعة وما حققه هذا المكتب من انجازات ابرزها تركيز وانتخاب نائب عن الجمعيات المسرحية بكل ولاية... وتركيز منسقين اقليميين وعددهم خمسة واعترف السيد قاسم الشرميطي بأن الجميع يباشر مهامه. وهنا أتوجه بالسؤال الى السيد قاسم الشرميطي الذي اختلط عليه الأمر ولم يعد يفرق بين النفقة والحضانة. هل ان هذه الاجتماعات تمت في الفترة المتراوحة من 1-7-2009 الى غاية أفريل 2010 أم انها تمت في الفترة المتراوحة من أفريل 2010 الى نوفمبر 2010 ان انتخابات نواب الجمعيات وتركيز المنسقين تمت في الفترة المتراوحة من 1-7-2009 الى غاية أفريل 2010 عندما كانت تشرف على تسيير الجامعة اللجنة الوطنية لاعداد الجلسة العامة للجامعة التونسية للمسرح والمتكونة من: السيد المنصف السويسي: منسق السيد محمد قمش: مقرر السيد حسن حمادة: عضو السيد لطفي العربي السوسي: عضو فعقدت هذه اللجنة اجتماعات بكامل الجمهورية توجت بعقد المؤتمر بالحمامات في أفريل 2010 ولا أظنه يدعي أن الجلسة العامة من انجازات المكتب الجامعي ويمكن للسيد الشرميطي أن يرجع الى ارشيف الجامعة ان كان للجامعة «ارشيف» ويتثبت من الأمر والا فإني على استعداد لمده بنسخ من محاضر اجتماعات اللجنة الوطنية. أما في ما يتعلق ببعث ثلاث عشرة لجنة مختصة للدرس و...... فهذا الكلام مردود على قائله أين هذه اللجان اين اجتماعاتها... أين محاضر جلساتها؟ أنا أتذكر أنه في جلسة 20 نوفمبر 2010 التي اعتبرها البعض غير قانونية على الرغم من أنها شرعية كان البعض من اعضاء الجامعة يلومون الأمين العام على عدم وجود دفتر جلسات تدون فيه المحاضر. الحساب البريدي أما في ما يتعلق بمهرجان قربة فإن الحديث فيه يطول ويكفي أن أقول انه لولا المنافع المادية لبعض أعضاء الجامعة لما تواجدوا قربه وبالمناسبة فإني أوضح أن الحساب البريدي للجامعة عدد 27-1036 لم يكن مغلقا أبدا وقد قامت وزارة الاشراف بتمكين الجامعة من منحة سنة 2010 وقدرها ثلاثة آلاف دينار نزلت بالحساب الجاري المذكور في شهر أكتوبر 2010 والذين يروجون أن الحساب الجاري للجامعة مغلق هو لغاية في نفس يعقوب قد يعود اليها. هذه بعض الملاحظات ولكن المهم ما هو تصور الهيئة المديرة للجامعة للنهوض بالجمعيات المسرحية؟ ما هو تخطيط المكتب الجامعي للجامعة للمصالحة مع الجمهور وتقديم الانتاجات الجيدة نصا واخراجا وتمثيلا... أم ان فاقد الشيء لا يعطيه. على كل هذه ملاحظات عابرة نرجو من صديقنا قاسم الشرميطي التحري مستقبلا في ما يدعيه لأنه على يقين أنه بما تيسر لنا جمعه من معرفة بخبايا بعض الأمور المقترنة بالحجج والمؤيدات نستطيع طرحها بما في ذلك من تصرف وصرف ومصروفاته... والايجابي والسلبي ولو عدتم عدنا.