جاءتنا فواتير الستاغ كالعادة تتهادى في أعطافها وتحمل لنا في مضمونها أرقاما مضخّمة وضبابية ومن سعير! ولا ندري لماذا ترتفع أسعار الكهرباء بهذا الشكل المذهل والمثير؟ وما الذي تغيّر، فتجهيزاتنا الكهربائية «هي هي» بل وغيّرنا فوانيسنا العادية كما طلب منّا بأخرى مقتصدة للطاقة؟ وحرصنا على الاقتصاد في الطاقة الكهربائية؟ فهل من نتيجة؟ بلى ولقد كانت هذه هي النتيجة وعلى غير ما كنا نتوقّع : أسعار الكهرباء تناطح السماء! و«الستاغ» في شغل شاغل عن صرخات المواطنين وعذاباتهم من فاتورة الكهرباء التي تقضي على ربع مرتّباتهم؟ فهل من حل مثالي لفاتورة كهرباء ضغطها «عالي»؟