«ليفتينغ» فكري و«باتش»! قناة «نسمة تي.في» سقطت بكل المقاييس... القناة اعتدت على الأخلاق وتجاهلت قيم المشاهدين الذين تتوجه اليهم.. القناة هاجمت إعلاميين ووصفت الزميلة سميرة الدامي ب «المجلدة» وانها لو كانت تمتلك مكواة لأعارتها إياها! هذه القناة بحاجة الى «ليفتينغ» فكري وتحتاج الى «باتش» حتى تعود الى رشدها لأن الفعل الاعلامي مسؤولية وليس تهريجا او البحث عن الإثارة. أما حكاية مساندة فلسطين فتلك حكاية لا تنطلي على أحد وهو «لوبانة» للتجميل بعد الانحدار المدوّي لهذه القناة. كتب الزميل عبد الحليم المسعودي ذات يوم «برلسكوني آخر من يهمه المغرب العربي» ونحن نضيف بأن برلسكوني آخر من يهمّه الاعلام الوطني او البناء.. ليت نسمة تحدثنا عن القضايا المرفوعة ضدها في الجزائر والمشاكل الأخرى التي تواجهها..! ليسوا «نبارة»! 7 آلاف على الفايس بوك ومعهم الأدلة نصحوا عبد الرزاق الشابي بتطوير أدائه.. وهناك آلاف آخرون «تجمهروا» على الفايس بوك ليندّدوا بما أسموه «بذاءة» لطفي العبدلي. هؤلاء ليسوا «نبارة»! وهؤلاء ليسوا ضد «حنبعل»! وهؤلاء ليسوا ضد عبد الرزاق الشابي! هؤلاء ليسوا ضد «المسامح كريم»! هؤلاء آلاف دعوا للتطوير والبحث عن أسئلة مبتكرة فهل يجوز وصف هؤلاء الآلاف (تجاوزوا السبعة آلاف) ومنهم كثيرون من قراء الصحف... هل يجوز وصفهم ب الكلاب التي «تنبح» على «الفايس بوك»؟! لا أعتقد انه من الحكمة ان يصف المشرفون على حنبعل (إن صحّ ما نُسب إليهم) ب «الكلاب» وهم من مشاهدي هذه القناة الذين قد تكون لهم بعض المآخذ على أداء منشط مثلا لكنهم يتابعون «حنبعل» وأكيد انهم معجبون ببعض برامجها؟!! أما الحديث عن تواصل البرنامج رغم «النبارة» فلا محل له من الإعراب باعتبار «المفيسين» لم يطالبوا بإيقاف البرنامج إنما طالبوا بتحسين أداء المنشط حبا فيه ورحمة له!! ضيق الصدور! محمود الحرشاني قدّم قضية بزميلنا رياض خليف الذي كتب في «الشروق» بتاريخ 8 ماي 2008 متحدثا عن «الأيام الجهوية للمطالعة» ذاكرا أحد كتب الحرشاني واصفا إياه بأنه «كتاب قديم ولا قيمة أدبية له»! الحرشاني اعتبر هذه الكلمات سببا في عدم ترويج كتابه!!