كنا أشرنا سابقا الى حالة الظلام الدامس وحالة الطريق السيئة والكلاب السائبة التي تقلق راحة المواطنين ويعانون منها شتاء وصيفا بنهج «المواصلات» وبالتحديد حي خميس المحاذي لحي الصحافة لكن يبدو انه لا حياة لمن تنادي فقد ظلت الوضعية على حالها ولم تتحرك الدوائر المسؤولة لتخليص السكان من هذه المشاكل والسهر على ضمان راحة مواطنيها. والأدهى والأمر ان هذا النهج يعاني من إلقاء الفضلات في كل مكان لغياب الحاويات المخصصة لذلك أضف الى ذلك فضلات مواد البناء المتواجدة على حافة الطريق فمن ينقذ هؤلاء السكان ومتى يلتزم أعوان البلدية بما هو مستوجب منهم قانونا ويسرعون الى نجدة السكان ومساعدتهم على حل هذه الاشكاليات.