تحتفظ جماهير «الهمهاما» بذكريات جميلة مع المدرب السابق للفريق وابن منطقة «الشعبية» فتحي العبيدي بحكم انه قاده الموسم الماضي الى احتلال المركز السابع ولعب الفريق دور الحكم في تقرير مصير البطولة في ظرف أسبوع واحد عندما أجبر الترجي على نتيجة التعادل قبل أن يعصف بأحلام جماهير الافريقي في ملعب رادس. فتحي العبيدي الذي لم يسعفه الحظ خلال هذا الموسم مع الفريق حيث غادره منذ الجولة التاسعة ظل يتابع فريق «بوڤرنين» حتى وإن كان موجودا خارج حدود الوطن، لذلك أصر على الاتصال بنا أمس الاول من بلجيكا وأكد ما يلي: «في الحقيقة شعرت بسعادة عارمة بمجرد ان تلقيت خبر ضمان بقاء الفريق ضمن أندية الرابطة المحترفة الاولى ذلك ان نادي حمام الانف يبقى فريقي الأم الذي أفاخر بالانتماء اليه كما كان لي شرف تدريبه أنا حاليا في بلجيكا وسأعود الى أرض الوطن خلال الايام القادمة... مع العلم أنني كنت أدرك جيدا أن الفريق سيحقق النجاح المعهود لأنه أثبت أنه فريق محترم ويقدم عروضا كروية مميزة منذ بداية الموسم».