هلا ترون وتسمعون ما أرى وما أسمع في قنواتنا الاذاعية والتلفزية وفي كل يافطات وأبواق الاشهار ما يغرّب لغتنا.ويُخرّب لهجتنا و(يُجرّب) صورتنا (من الجرب لا التجربة)...؟ ألا ترون ما أرى أن الخطر الداهم من اعوجاج اللسان وانحراف البيان كما يقول الزميل شكري الباصومي على مرمى مكروفون من الناشئة... أي على قاب «كليبين» من الهلاك أو أدنى..؟ وهل يستقيم البيان واللسان أعرجُ وأعوج يتخذ من شذوذ لهجات الغرب متكأ عصا يضرب بها لغة أمة. ولهجة شعب. ويهش بها على رؤوس من لا يملكون في رؤوسهم الا «الشعر» المثبّت ب «الجال GEL» ووجوه من صلصال تتشكل من صعلوكة الى صعلوك انه ال «لوك Look» انه «شو Show» إنه الفرجة على «عزوزة هازها واد وتقول العام صابة». ولا أحد طلب النجدة «ألو 198 الدنيا رحلت» هل أصبحت لا برامج اعلامية صريحة الا تلك التي يركب أصحابها الفضيحة فرسا بلا شكيمة تدوس الذوق والأخلاق والهوية ويجد فيها الشاذ الملاذ بملاحظة «ياسر صافا» ويصبح نجما من ألمع نجوم النخبة، ولا أحد يدري كم تدرّ موازيننا من المال علىوجوه الصلصال في كل الأحوال. عند بعضهم هم النخبة: أما عندي فهم الثقبة في البناء الاعلامي والنقبة في ركائز الهوية فهل تبقى الأمور هيّ هيّ