أعرب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عن صدور فتوى باغتياله من قبل الحاخامات «الإسرائيليين»، في أعقاب محاولة لقتله خلال الهجوم على أسطول «الحرية» في الأسبوع الماضي. وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس، «إن الحصار الإسرائيلي الظالم ضد أبناء شعبنا وأهلنا في قطاع غزة دخل في مرحلة سلبية بالنسبة للمؤسسة الرسمية الإسرائيلية، حيث نعتقد أنها بداية العد التنازلي لرفع الحصار وزوال الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف الشيخ صلاح الذي أصيب في الهجوم على أسطول «الحرية» إن حاخامات يهود فيها من القدسالمحتلة ومن مستوطنة، كريات أربعة «شمال الخليل» ومن صفد، أصدروا فتوى يدعون فيها إلى قتلي وكتبوا في تلك الفتوى أوصاف المطلوب تصفيته وجميع تلك الأوصاف تنطبق علي، ولذلك محاولة قوات البحرية الإسرائيلية اغتيالي وتصفيتي هو عبارة عن استهداف وهذا ليس بجديد». وخلص قائلاً: «لم يكن المطلوب الشيخ رائد صلاح فقط وإنما هو تصفية الموقف الذي نجتهد أن ننصره وهو قضية القدس والمسجد الأقصى والثوابت الفلسطينية وصمود الأهل في الداخل الفلسطيني». وحذر الشيخ من تصاعد الخطر على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القرائن تدلّ على أنّ عام 2010 سيكون حاسمًا في قضية المسجد الأقصى ، وأنه سيشهد أحداثاً خطيرة جدا تتعلق بالمسجد.