طعن شاب أحد أجواره بواسطة موسى على مستوى بطنه اثر مناوشة كلامية بسبب مبلغ دينار واحد. حدث هذا يوم عيد الفطر الفارط بجهة العطّار غرب العاصمة وقد وجهت للمتهم تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة ومن ثم اعتبرت الجريمة من قبيل الاعتداء بالعنف الشديد، وقضت الدائرة المختصة بسجن المتهم مدة عام واحد من اجل ذلك وسجنه مدة 6 أشهر من أجل مسك سلاح أبيض دون رخصة وشهرين اثنين من اجل حمله مع تحميله للمصاريف القانونية وباستئنافه للحكم الابتدائي الصادر ضده قضت مؤخرا المحكمة نهائيا حضوريا بإقرار الحكم الابتدائي. وحسب ما جاء في ملف القضية التي انطلقت الابحاث فيها من طرف أعوان الشرطة العدلية بسيدي حسين ان امرأة تقدمت الى النقطة الامنية وأبلغت أعوان الاستمرار ان زوجها تعرض الى اعتداء بواسطة موسى من قبل أحد الأجوار فانطلقت بذلك الابحاث، حيث ثبت ان الزوج المصاب تم نقله للمستشفى حيث احتفظ به تحت العناية الطبية المركزة. وبسماع المتضرر أكد ان لا علاقة تربطه بالمتهم سوى علاقة جوار حسنة الا انه يوم عيد الفطر وحوالي السابعة مساءً كان مارا أمام احدى المقاهي بالحي حين اعترضه هذا الاخير وكان بحالة سكر وطلب منه تسليمه مبلغ مالي قدره دينار، لكن أعلمه بكونه لا يمتلك هذا المبلغ الأمر الذي لم يعجب المعتدي الذي أصرّ على طلبه فحصلت بينهما مشادة كلامية دفعه على اثرها، حينها توجه المتهم نحو محل هاتف عمومي وعاد مجددا وهو يحمل موسى وقام بفتحها محاولا الاعتداء عليه الا انه مزق له قميصه في مناسبة أولى ثم سدد له طعنة ثانية أصابت بطنه فسقط أرضا وأغمي عليه الا انه لم يستفق الا في المستشفى حيث احتفظ به تحت الرعاية الطبية مدة 5 أيام بعد ان خضع لعملية جراحية. شهادة طبية واستشهد الشاكي بشهادة طبية مسلمة من احدى أقسام الجراحة تؤكد اصابته بجرح على مستوى بطنه استوجبت تدخلا جراحيا في اليوم نفسه مُنح بمقتضاه راحة ب35 يوما. انكار واعترف المظنون فيه بطعنه للشاكي بواسطة الموسى الذي تم حجزها على ذمة القضية اثر حصول مناوشة بينهما الا أنه أنكر نية قتل خصمه مؤكدا ان ما صدر منه كان بدافع رد الفعل اعتبارا لكون هذا الاخير لكمه على مستوى أنفه. المحكمة رأت في أفعال المتهم جناية الاعتداء بالعنف الشديد وقضت بسجنه مدة عام واحد من أجل ذلك و8 أشهر من أجل مسك وحمل سلاح أبيض.