يخوض المدرب الفرنسي بيارلوشانتر تجربة جديدة في تونس ستكون هذه المرة من بوابة النادي الصفاقسي في تحد شخصي جديد لهذا المدرب من أجل إثبات ذاته بعد كل ما قيل عنه عند إشرافه على النادي الإفريقي. «الشروق» حاورت لوشانتر بشكل خاطف في بعض النقاط التي ستكتشفونها الآن. كيف تنظر إلى تجربتك الجديدة مع النادي الصفاقسي؟ هي تجربة أخرى مع فريق تونسي كبير سأواصل العمل بنفس الطريقة ونفس القناعات التي عملت بها في النادي الإفريقي وهدفنا هو البحث عن النتائج الإيجابية وإعادة الفريق إلى دائرة التتويج بالألقاب محليا وقاريا ومنافسة الترجي والنجم والإفريقي والبداية ستكون بكأس الاتحاد الإفريقي وأرجو أن ننجح في هذه المهمة. هل تعتقد أن الظروف ملائمة للنجاح في النادي الصفاقسي؟ اختياري تدريب النادي الصفاقسي جاء بعد أن عاينت البنية التحتية للفريق ورصيده البشري ومخزونه القاعدي من اللاعبين الشبان وفي اعتقادي أن كل الظروف ملائمة للعمل المريح وسنواصل التعويل على الشبان وفق سياسة النادي. هل يمكن القول إن هذه المهمة تمثل تحديا شخصيا بالنسبة لك؟ هذا صحيح فبعد «الفشل» مع الإفريقي في السنة الماضية لظروف يعلمها الجميع وسبق أن تحدثت عنها سأثبت للجميع أن ما حصل لا يمس من قيمة «لوشانتر» كمدرب وأعتقد أنني سأنجح في تحد نفسي وتحدي بعض الذين لم يقتنعوا بعملي الآن لا أريد أن أتحدث عن الإفريقي مجددا فأنا أحمل انطباعا جيدا على هذا النادي وأتمنى له النجاح. كيف كانت ردة فعلك عندما تم تعيين مارشان مدربا للمنتخب؟ لم أعلق كثيرا بل تحسرت فقط على ضياع الفرصة فقد انتظرت أن أدرب المنتخب التونسي وكنت واثقا من قدرتي على الإفادة الآن مارشان هو المدرب وأتمنى له النجاح. ما هو تقييمك لمستوى المنتخب الفرنسي في المونديال؟ حقيقة فاجأني المردود الهزيل للمنتخب الفرنسي ولم أتوقع أن يظهر الفريق بذلك المستوى فبالإضافة إلى المستوى الفني المتدني لاحظنا غياب العقلية الاحترافية عند بعض اللاعبين المطالبين بمعرفة حجم المسؤولية التي يتحملونها وهم يلعبون للمنتخب بصفة عامة يبقى تجاوز الدور الأول ممكنا وفي اعتقادي أن هذا أقصى ما يمكن لفرنسا أن تفعله.