«المواطن في خدمة الادارة» كلما انقطع حبل التواصل بين مصالحها نعم لقد أصبح المواطن مجبرا في أكثر من حالة كأن يكون مثلا أرشيفا ل «الستاغ» أو «الصوناد» ولا أجر ولا أجران له لا عند هذه ولا عند تلك، والا هددته «الستاغ» بأن تغرقه ظلاما دامسا و«الصوناد» بأن تجفف ريقه عطشا عفانا وعفاكم الله من ظلام هذه وجفاف الأخرى ومن مصاريفهما المختلفة على التذكير والتنقل تماما كما لو كانت مصاريف عدول التنفيذ آداء وتحريرا وتنقلا وتنفيذا. «المواطن في خدمة الادارة» لا يدير شيئا وانما يدار خذروفا الى حد «الدوخة» خاصة اذا كان خالصا مع الستاغ والصوناد ونزلت عليه فرقة قطع الماء أو الكهرباء وقطعت عليه الماء أو الكهرباء أو الاثنين معا وذنبه أنه خالص ولكنه لم يستظهر بفاتورة الخلاص لحظة القطع فأيهما أولى بالعودة الى الأرشيف للتثبت قبل أخذ قرار القطع الادارة أم المواطن؟ وهل أن المواطن مجبر على أن يكون درج أرشيف لهذه الادارة أو تلك خاصة اذا كان الكهرباء لا يمر في بعض أقاليم «الستاغ» بين مصالحها المعنية بالخلاص والأخرى المعنية بالتنفيذ والقنوات مسدودة بنفس المصالح في بعض أقاليم «الصوناد». صحيح أن الخروج من هذه الدائرة التي يختلط فيها الماء بالكهرباء يكون أسهل عند دفع الفاتورة في آجالها ولكن الأصعب كيف نقنع ذاك المواطن الذي جففوا له ريقه بعد ما قطعوا عليه الماء وهو خالص وتعطلت مصالحة لأن مشروعه لاحراك له بدون ماء ومصلحة الخلاص تعلم بأنه خالص من زمان ومصلحة التنفيذ لا شيء لديها الا أمر بقطع الشبكة عليه من زمان. مواطن بلغته رسالة تذكير من الستاغ بالتأخير في الخلاص وهو خالص فأعاد نفس الرسالة الى مصدرها بعد ما كتب عليها تذكير بأنني خالص «فهل تدفع «الستاغ» معلوم التذكير لهذا المواطن ومصاريف التنقل لإعلامها؟ أم أن المواطن في خدمة الادارة؟