علمت "التونسية" من مصادر تابعة لوزارة المالية أن عمليات استخلاص الأداءات تراجعت بنسبة 10 بالمائة خلال الفترة المنقضية من السنة الحالية مقارنة بنسبة الاستخلاص لسنة 2010. كما علمت "التونسية" من مصادر مطلعة أن نسبة هامة من المواطنين يمتنعون عن خلاص معلوم جولان العربات, وهو ما يعرضهم لخطايا مالية هامة. كذلك من بين السلوكيات الجديدة التي لوحظت بعد الثورة امتناع العديد من المواطنين عن خلاص معاليم استهلاك الماء والكهرباء..وهو ما يتسبب في خسائر مادية لتلك الشركات الوطنية, أو في مواجهة أعوان شركة "الستاغ" أو "الصوناد" لمشاكل أثناء أداء مهامهم في مثل حالات عدم الخلاص, أي عند اللجوء لقطع الماء أو الكهرباء.