تورس : في الدورة العادية لبلدية بنزرت: مولود بلدي جديد... وحل قريب لاستغلال المرسى القديم

السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية بطولة انقلترا: مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يفتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "تبنّى شاطئاً" مدير "بي بي سي" يقدم استقالته على خلفية فضيحة تزوير خطاب ترامب هل نقترب من كسر حاجز الزمن؟ العلم يكتشف طريقاً لإبطاء الشيخوخة بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت صفاقس : نحو منع مرور الشاحنات الثقيلة بالمنطقة البلدية نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله" قابس: حريق بمنزل يودي بحياة امرأة الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة) رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب" الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟ عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن'' رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟'' حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946 المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026.. شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟ بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير" الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟ تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟ من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

في الدورة العادية لبلدية بنزرت: مولود بلدي جديد... وحل قريب لاستغلال المرسى القديم

توفيق المسعودي نشر في الشروق يوم 04 - 08 - 2010

احتضنت القاعة الكبرى ببلدية بنزرت مؤخرا أشغال المجلس البلدي في دورته العادية الثالثة لسنة 2010. وقد تمّ بهذه المناسبة التداول في جدول أعمال مختلف اللجان مع المصادقة على بعض القرارات، فيما أثيرت على هامش النقاش عدد من المسائل ذات الصلة بالصفة القانونية لاستغلال المرسى القديم واستخلاص الأموال المتعلقة بمختلف الأنشطة التي يؤمنها الهيكل المشرف.. علاوة على التساؤل عن مجهودات تعزيز النظافة في عدد من الأحياء بمعتمدية جرزونة وتقدم أشغال مشروع التهيئة والتطهير بمنطقة الكرنيش وتشير المعطيات المتوفرة الى أن جملة المقابيض المقدرة بميزانية التصرف لسنة 2010 بلغت 8.587.000 دينار منها ما يناهز: 5.729475 من مجموع المداخيل الى حدود يوم 20 جويلية 2010 وذلك بزيادة 1.619.765 دينارا ومن القرارات التي كانت معروضة على المصادقة على هامش تلاوة تقارير اللجان والملحوظات ذات الصلة بمشروع قرار بلدي يمنع تربية الكلاب الشرسة. وقد نصّ الباب الثالث من القانون الثالث عشر من قرار التراتيب البلدية بعد تغيير تسميته وإضافة الفصل 207 مكرر المجلد لشروط تربية الكلاب والعناية بها ولا سيما منع بصفة كلية تربية الكلاب الخطرة أو الاحتفاظ بها.
المرسى القديم
عديد الملاحظات والاستشارات تقدم بها رؤساء اللجان وأعضاء المجلس البلدي على امتداد فعاليات اللقاء كان من أبرزها التساؤل عن الوجه القانوني لاستخلاص المعاليم المتأتية من بعض الانشطة التي تؤمنها الشركة المعنية باستغلال المرسى القديم.. ووجه التقارب في مستوى التسمية المطلقة على كل من الميناء القديم والترفيهي.. كما استفسر عدد من المتدخلين عن بعض المسائل الأخرى على غرار مدى التقدم الحاصل في مستوى تهيئة وتطهير منطقة الكرنيش وتعزيز النظافة بمعتمدية جررزونة.
وجوابا على مختلف التساؤلات أكد السيد «زهير ربيع» رئيس بلدية بنزرت على دور العمل المشترك وتضافر مختلف الجهود للحدّ من عديد النقائص وإيجاد حلول سريعة وفعالة لمختلف الاشكاليات، وشدّدا على أن الميناء العتيق هو القلب النابض لمدينة بنزرت وبأن مختلف الاستخلاصات خارجة عن نطاق البلدية. وبأن كل الحرص في تنظيم طبيعة استغلاله من طرف الهيكل المشرف حاليا على جزء فقط منه وليس معظمه ولا سيما في مستوى الحراسة وبعض العمليات البسيطة الأخرى..
وبخصوص مشروع الكرنيش لاحظ أن عديد النقائص سيقع تلافيها مستقبلا وإن كل الجهود منصبّة نحو استكمال مختلف الأشغال في مواعيدها... وبأن عددا من الزيارات ستشمل أحياء وسوق حي العمال بجرزونة لمعاينة الوضع عن كثب وإيجاد حلول مناسبة لها عمّا قريب.
وعن باقي الاشكاليات أفاد السيد «زهير ربيع» رئيس بلدية بنزرت أن المصالح البلدية المعنية ستعمل في الفترة القادمة على تركيز منبهات سرعة بعدد من الأحياء بالمدينة للحد من مخاطر الحوادث والسرعة القاتلة.
وقد أفاد في ذات الاطار «الشروق» أن مولودا بلديا جديدا هو دائرة بلدية المدينة بحي الأندلس من المرتقب أن تدخل حيّز الاستغلال خلال هذا الشهر.
* إيمان عبد الستار
القيروان: عراقيل ادارية تعطل تهيئة المقاسم العقارية المعدة للبناء
القيروان (الشروق)
ينظر عدد كبير من سكان مدينة القيروان بعين التساؤل والحيرة الى مشروع تهيئة تقسيمات سكنية جديدة تعهدت الوكالة العقارية للسكنى بتوفيرها أمام تزايد الطلب على الأراضي المخصصة للسكن من قبل الشبان الراغبين في الزواج والكهول والمراهقين من الكراء. لكن المشاريع التي دام انتظارها تأجلت في عشرات المناسبات حتى بات ميؤوسا من انطلاقها مما فسح المجال أمام المضاربات والسمسرة لتطلق النار بأسعارها الملتهبة على القانع والمضطرّ.
فقد تزايد عدد سكان مدينة القيروان التي تحولت الى قطب صناعي واستثماري وقطب جامعي وتربوي، مقابل استقرار المشاريع العقارية السكنية بل وتجمدها منذ نحو عشر سنوات كما تراجعت مشاريع المساكن الاجتماعية وسط المدينة رغم توفر مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للبناء قادرة على الإيفاء بجميع الطلبات.
وأمام تعهد الوكالة العقارية بتوفير التقسيمات السكنية بهدف الاستجابة لمطالب الأراضي السكنية، فقد أثار تأخر انطلاق مقسم «الصحابي 5» بالقيروان، ردود فعل كبيرة وجدلا في صفوف الباحثين عن أرض صالحة للبناء بسبب تأجل موعد انطلاق التفويت في قطع هذا المقسم والذي التزمت الوكالة منذ سنوات بتهيئته قصد بيعه للعموم بأسعار غير ربحية تراعي قدرات الموظفين من أصحاب المداخيل المتوسطة.
مئات المطالب
ورغم أن عدد المطالب الذي تجاوز الألف ورغم تحديد موعد انطلاق التهيئة قبل سنوات، إلا أن أصحاب المطالب يتفاجؤون عند اقتراب الموعد المضروب بتجدّده في أكثر من مناسبة كان آخرها شهر جوان المنصرم مما جعل حالة الانتظار تطول وتتضاعف المطالب على الوكالة التي تواجه الأمر وحيدة بينما كان بإمكان البلدية أن تضطلع بهذه المسؤولية.
وإذا علمنا أن الوكالة العقارية المتحملة للمسؤولية، لم تشرع في تهيئة أي تقسيم جديد بمدينة القيروان منذ سنة 2001 (حي المنار) ولم تشفعه مشاريع أخرى، فإن ذلك ترك فرغا وشرّع للبعض استغلال وتزايد الطلب على الأراضي المهيّأة مقابل غياب العرض ليربح في القطعة التي اقتناها من الوكالة ب45 دينارا ليعرضها ب160 دينارا (للمتر المربع الواحد).
في انتظار التمويل
حاولنا استجلاء أمر تأخر تهيئة تقسيمات جديدة وخصوصا تقسيم «الصحابي 5» الذي دنا من عامين قبل أن يتراخى التنفيذ، وعن هذه الحيرة «السكنية» وما صاحبها من «ارتجاج» وتذبذب أكدت لنا مصادر بالوكالة أن سبب التأخير لا يزال غير واضح كما لا تزال عملية التنفيذ غير واضحة المعالم ويخشى ارتفاع أسعار الوكالة على ضوء ارتفاع أسعار الأرض وسبب ذلك هو عدم حصول الوكالة على الاذن الاداري وما يصحبه من تمويل مالي لتنفيذ المشروع. وبيّنت ذات المصادر أن مئات المطالب توافدت على الوكالة للتمتع بامتيازاتها. وأكد مسؤول الوكالة أن مشروع التهيئة كان من المفترض أن ينطلق خلال شهر مارس الماضي وبعد تأجيل متواصل لا تزال المسألة غير واضحة.
علما وأن الوكالة تملك رصيدا هاما من الأراضي ستشرع في تهيئتها ووضعها على ذمة المواطنين بأسعار غير تجارية في آجال لم تتضح بعد، وذلك بعد أن تمّ تخصيص احتياطي من الأراضي السكنية لمواجهة توسّع الأحياء السكنية من ذلك تخصيص 100 هكتار بمنطقة المنصورة و13 هكتارا بطريق سوسة و26 هكتارا بمنطقة «الصحابي 5»، بما يساهم في شدّ أبناء القيروان الى مدينتهم والحفاظ على طاقات اليد العاملة.
* ناجح الزغدودي
القصرين: متى تصل «الأنترنيت» إلى «بوزقام»؟
القصرين (الشروق):
لا تزال منطقة بوزقام» محرومة من خدمات الأنترنيت» لعدم ربطها بشبكة الخطوط الرقمية برغم خصوصيات هذه المنطقة.
وأهم خصوصياتها انها لا تبعد عن مدينة القصرين سوى ستة كيلومترات وهي تعتبر بوابة المدينة من الناحية الشرقية على طريق سبيطلة والطريق إليها خرسانية في غاية الجودة ويتمتع سكانها بكل المرافق من ماء وكهرباء وشبكة الخطوط الهاتفية.
ومع ذلك فإن شباب ومريدي الشبكة العنكبوتية ب«بوزقام» يشكون من غياب هذه الاخيرة في منطقتهم مما يكلفهم ذلك عناء التنقل الى مدينة القصرين للبحث عن صالون أو مقهى للانترنيت ويتمثل عناؤهم هذا خاصة في ان سبل التنقل الى القصرين والعودة الى «بوزقام» وخاصة ما بعد السادسة مساء غير مضمونة، فقبل هذا الوقت يمكن التنقل عبر «التاكسي الجماعي» الذي هو الوسيلة الأهم للتنقل، أما التنقل ليلا فهو غير مضمون لمن ليس لديه أجرة «التاكسي ذو العداد»، مما حدا بأغلبهم الى الاستعانة بالصبر والانتظار على أرصفة مقاهي المنطقة لأن «الانترنيت» هي الوسيلة الأولى المتاحة لشباب القصرين للترفيه عن أنفسهم وللتثقيف وغيره.
وقد عبّر لنا العديد من مثقفي المنطقة عن استيائهم من عدم ربط المنطقة بشبكة الخطوط الرقمية وأعلمونا بأنهم بعد العديد من الاتصالات مع مسؤولي «اتصالات تونس» بالجهة فقد أكدوا لهم بأنه في الوقت الحالي لا يمكن ربط المنطقة بالشبكة، دون إعطاء الأسباب الحقيقية من الناحية الفنية خاصة.
وليس فقط المثقفون هم المتضرّرون من غياب الانترنيت ففي وسط منطقة «بوزقام» يوجد مدرسة إعدادية ومعهد ثانوي وكذلك مدرستان ابتدائيتان وأطباء وصيادلة وغيرهم الذين يشكون من عدم التمكّن من الإبحار في هذا الفضاء الافتراضي.
* محجوب أحمد قاهري
القطار: التنوير والطرقات والتطهير أبرز الشواغل
«الشروق» مكتب قفصة:
انعقدت مؤخرا الجلسة التمهيدية الأولى لبلدية القطار وتم خلالها عرض آخر تدخلات المجلس الجديد خلال المدة الزمنية القصيرة خاصة فيما يتعلق بالتدخل الملحوظ في حي التضامن الذي مثّل نقطة سوداء عبر السنوات الفارطة إذ ذكر رئيس البلدية السيد نور الدين الجريدي أنه وقع تنوير هذا الحي بنسبة 100٪ كما تم ترصيف كل منازل المواطنين المتساكنين بالحي وتجري الأشغال حثيثة لتحسين المجال.
وتطرّق المتدخلون إلى مسائل تعميم التنوير ببعض المناطق والمسالك الفلاحية وإلى الحالة السيئة لبعض الطرقات والأنهج والتي كان قد وقع برمجتها في برنامج التعبيد لكن ذلك لم يتم لأسباب مازالت غير معروفة.
ولدى توليه الرد على استفسارات المواطنين أكد رئيس بلدية القطار أن تعميم التنوير هو مسألة وقت لا غير.
أما فيما يتعلق بالتعبيد فقد أفاد رئيس البلدية أن الجميع لاحظ انطلاق الأشغال في عدد من الطرقات والأنهج وأن البرنامج مُسطّر في آجاله بالتعاون مع مصالح التجهيز وأصحاب المقاولات المكلفين بالموضوع.
أما موضوع المدرسة الإعدادية التي أخذت حيّزا كبيرا من التدخلات هي من تحصيل الحاصل كما جاء على لسان معتمد الجهة ورئيس البلدية حيث ستنطلق الأشغال خلال أكتوبر القادم وستكون جاهزة خلال السنة الدراسية 20112012.
أما في ما يتعلق بتركيز محطة التطهير فقد أكد رئيس البلدية أن البرنامج يجري حسب المواصفات الفنية اللازمة أي بعد استكمال ربط كل المنطقة بقنوات الصرف ثم يأتي تركيز المحطة جنوب السبخة وفي آخر الجلسة شدد رئيس البلدية على أن أبواب البلدية مفتوحة للمواطنين خلال المجالس البلدية أو الجلسات التمهيدية وهو ما أثار ارتياح الحاضرين.
* سليم جنّات
عين دراهم: تحديات كثيرة أمام السياحة البيئية
عين دراهم «الشروق»:
تقع منطقة «الابقع» التابعة لعمادة التبائنية من معتمدية عين دراهم على بعد 8 كلمترات من المدينة ويربطها بالطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين طبرقة وجندوبة عبر عين دراهم مسلك غابي غير مهيإ ويقطن هذه المنطقة حوالي 15 عائلة جلّ أفرادها من الشيوخ لما شهدته هذه المنطقة من نزوح للفئة الشبابية حتى أنه لم يتبق سوى تلميذين يزاولان تعليمهما بالمدرسة الابتدائية بقرية سد بني مطير الواقعة على بعد 6 كلمترات يقطعانها يوميا ذهابا وإيابا وتمتهن هذه العائلات غراسة أشجار حب الملوك الذي يعتبر منتوجها مورد الرزق الأصلي لهذه العائلات إلى جانب هذه الغراسات اشتهرت المنطقة منذ سنوات الستينات من القرن الماضي بصناعة تقليدية ما تزال قائمة إلى حد الآن وهي صناعة النقش على الخشب والتي لها أهمية بالغة بهذه الجهة كما تمتاز المنطقة بجمال طبيعي خلاب حيث تحيط بها أشجار الفرنان وغابات الريحان والبوحداد وتتوسطها ينابيع المياه العذبة المتدفقة بغزارة ممّا جعلها قبلة للعديد من العارفين بجمالها الساحر كما أن قرب موقعها من المركب الرياضي الدولي بالمريج حيث لا يفصلها عنه سوى بضع كلمترات عبر مسلك غابي غير مهيإ جعلها الملاذ والمتنفس للعديد من الرياضيين التونسيين والأجانب في تنزهاتهم ولأن رداءة المسلك المؤدي لها حرم الكثيرين منهم وأعاق تنقلاتهم وتنقلات المتساكنين في آن واحد لذا بات من المؤكد العمل على تهيئة هذا المسلك وتعبيده حتى تساهم هذه المنطقة بقدر أفضل في تنمية موارد السياحة البيئية والجبلية كما يقع الحد من معاناة المتساكنين في تنقلاتهم.
* حسن الجبالي
باجة: شبكة الشمال الغربي لبعث المشاريع تتوج ستة طلبة ومستثمرين بجائزة أفضل فكرة أعمال
باجة «الشروق»:
بمناسبة اختتام مسابقة أفضل فكرة مشروع التي نظمتها شبكة الشمال الغربي لبعث المشاريع والتجديد بالتنسيق مع فرع الوكالة الألمانية للتعاون الفني «ج.ت. زاد» منذ مارس 2010 بطبرقة تم إسناد جوائز أفضل أفكار أعمال لستة طلبة ومستثمرين من ولاية باجة من أصل 18 فائزا من كامل ولايات الشمال الغربي.
وتتمثل أفكار المشاريع الفائزة من ولاية باجة في صناعة البيوت الشاطئية من الخشب باستعمال الموارد الطبيعية للمنطقة وهو مشروع موجه للتصدير واستعمال مضادات طبيعية في الفلاحة البيولوجية وإنجاز أول مركب ترفيهي وصحي وفضاء للعائلة متعدد الخدمات بباجة وتوظيف المخزون التقليدي للجهة في السياحة الثقافية إضافة إلى فكرة مشروع تتعلق بإنتاج العسل البيولوجي للتجميل.
ويتمثل دور شبكة الشمال الغربي لبعث المشاريع في إرشاد أصحاب أفكار المشاريع والباعثين والمستثمرين بخصوص إجراءات بعث المؤسسات والتشجيعات والحوافز المتوفرة لفائدتهم وأماكن الانتصاب الممكنة وفرص الاستثمار الواعدة أو الشراكة المتاحة والإحاطة بالباعثين في مختلف مراحل انطلاق مشاريعهم ومتابعة إنجازها خاصة في مرحلة إنجاز دراسات الجدوى واستكمال ضبط هيكل التمويل مع توفير مكاتب عند الاقتضاء مجهزة بوسائل الاتصال وتقديم الخدمات الأساسية لفائدة الباعثين والمستثمرين بمقابل كما تنظم ندوات للتعريف بالميزات التفاضلية للجهة لفائدة الباعثين والمستثمرين.
وتشمل تدخلات مراكز الأعمال مختلف القطاعات والأنشطة التالية: الصناعة والخدمات والفلاحة والتجارة والصناعات التقليدية والمهن الصغرى والسياحة وتتجه تدخلات مراكز الأعمال إلى الباعثين والمستثمرين والحاملين للشهائد أو غيرهم ممن لهم مستوى مقبول من الكفاءة وأصحاب أفكار المشاريع والباعثين في إطار الإفراق. ويساهم مركز الأعمال في مزيد التحسيس بأهمية ترسيخ ثقافة المؤسسات والترويج لها خاصة لدى الناشئة ويكون ذلك بالإسهام في الحملات التحسيسية وتنظيمها وتنشيطها والمشاركة فيها والسعي إلى الاتصال بكل الشرائح وخاصة الطلبة والشباب وضبط برامج عمل خصوصية مع المؤسسات التعليمية والهياكل التي تعنى بالشباب كما يساهم مركز الأعمال بالتنسيق مع الهياكل المعنية بالاستثمار على المستوى الجهوي في قطاع الصناعة والفلاحة والتجارة والصناعات التقليدية والسياحة وغيرها، في تنظيم أيام شراكة واستثمار محلية أو قطاعية وينظم مركز الأعمال لفائدة المتصلين به والراغبين منهم من حصة تقديمية «مدخل لإحداث المؤسسات» تتمحور حول أهمية بعث المشاريع ومراحل ذلك ومتطلباته يشرف عليها خبير من الخبراء المتعاونين مع مركز الأعمال... ويتمّ تنظيم هذه الحصة بصفة دورية حسب حجم نشاط المركز وعدد الراغبين في المشاركة في هذه الحصة (من 15 إلى 20 باعثا) ويتمثل التكوين في إحداث المؤسسات في توفير دورات تكوينية من طرف مركز الأعمال لفائدة الباعث بغاية تمكينه من طرق الإدارة والتصرف وإعداد مخطط الأعمال وتحليل واستيعاب المعطيات المتعلقة بالمشروع قصد دعم قدراته لمتابعة مختلف مراحل إنجاز المشروع وضمان مردوديته.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.