تحمّلت جماهير النادي الافريقي مشاق التحول الى القيروان يوم الأحد الماضي وحضرت بأعداد تكاد تكون قياسية بالنظر الى توقيت المقابلة وكان أملها الوحيد العودة بالانتصار للاقتراب أكثر من كوكبة الطليعة لكن الفريق مُني بهزيمة قاسية بالرغم من أن المنافس لعب بنقص عددي منذ الشوط الأول بعد إقصاء المدافع إقبال الرواتبي. وشاهدت جماهير الأحمر والأبيض فريقها يتهاوى أمامها نتيجة وأداء وينقاد الى هزيمته الثانية في ظرف ثلاث جولات فحسب لتوجه الجماهير أصابع الاتهام باتجاه الاطار الفني وتنتقد بشدة اختياراته الفنية وحتى طريقة تمركز اللاعبين فوق الميدان. «الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت آراء أحباء الافريقي فكانت كالتالي: جمال بشيني: المسؤولية يتحملها براتشي «لم يتعود فريقنا على الهزيمة في مناسبتين خلال ثلاث جولات فحسب وأعتقد شخصيا أن المسؤولية يتحملها الاطار الفني الذي كانت اختياراته عشوائية وحتى الانتدابات الجديدة لم تقدم الاضافة المطلوبة داخل الفريق ولا يوجد انتداب واحد موجه حسب حاجيات النادي». مكرم الشابي: براتشي لم يقدم تغييرا فنيا واحدا «شخصيا لاحظت أن المدرب براتشي لم يضف تغييرا فنيا واحدا واضحا صلب الفريق بالرغم من الفترة المهمة التي أتيحت له وأقول بكل صراحة إن المدرب عادل السليمي يتحمل جانبا من المسؤولية بحكم أنه يكاد يتحكم في المجموعة بأكملها أثناء التمارين أما بالنسبة الى الانتدابات فبدت متواضعة الى حدّ اللحظة». عبد السلام نسيبي: مازال الفريق في حاجة الى المزيد من الوقت «أظن أن الفريق مازال في حاجة الى المزيد من الوقت لأنه لا يمكن الحكم على أداء الفريق بعد مرور ثلاث جولات فحسب». محرز الخميري: اختيارات فنية خاطئة «أعتقد أن النتائج السلبية التي حققها النادي مردّها الأساسي الاختيارات الفنية الخاطئة للمدرب الفرنسي براتشي وكذلك الهيئة المديرة لأنها لم تكن حازمة في قراراتها المتعلقة بالفريق وبمحيطه العام». موسى برهومي: انتدابات فاشلة «طالما أن قلة الانضباط أصبحت النقطة الأبرز خلال الآونة الأخيرة فكان من المنطقي أن يسجل الفريق أكثر من نتيجة سلبية بعد مرور ثلاث جولات فحسب ثم لاحظنا أن المدرب براتشي لم يمنح بصمة فنية واضحة داخل الفريق وحتى الانتدابات مازالت لم تبرهن عن امكاناتها بعد». أمين البوزيدي: مسؤولية اللاعبين «شخصيا أحمّل المسؤولية كاملة للاعبين الذين لم يقوموا بدورهم كما ينبغي في المقابلة أما بالنسبة الى المدرب براتشي فلا يمكنه أن يغيّر ملامح النادي في ظرف ثلاث جولات فحسب».