نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية امس قصة اثنين من الشبان البريطانيين الذين تطوّعوا للقتال مع جيش المهدي في العراق. وقالت الصحيفة ان الشابين من اصول عراقية وقد قررا هجر الدراسة والعمل في بريطانيا والقدوم الى العراق للقتال في صف جيش المهدي ضد قوات المارينز الامريكية. وأضافت الصحيفة ان الشابين تجمعهما صلة قرابة فهما عم وابن اخيه وقد ولدا في العراق لكنهما عاشا في لندن منذ طفولتهما وهما يتكلمان الانقليزية بلهجة لندنية واضحة. وأشارت «تايمز» الى أن البريطانيين اللذين لم يتلقيا اي تدريبات عسكرية سابقة اقرا بأنهما اذا اعتقلا فقد يجدان نفسيهما في معتقل غوانتانامو او في سجن امريكي مشدد الحراسة في العراق. ونقلت الصحيفة عن اكبرهما قوله «العراق بلدنا ويوجد غزاة هنا، ولقد وقفنا الى جانب مقتدى الصدر لاننا نعتقد أنه على حق». وقال ابن اخيه «لقد قال بوش انتم إما معنا او ضدنا وعلينا ان نقرر ما إذا كنا معه او ضده وبالطبع نحن ضده».