توفي شاب اثر تلقيه طعنة بسكين في منزل بحي التضامن من ولاية أريانة حيث كان بصدد لعب القمار. وتفيد الابحاث الاولية التي قام بها أعوان فرقة الابحاث والتفتيش بحي التضامن أن هناك عدة أشخاص اعتادوا التحول الى منزل في حي التضامن (غرب العاصمة) هيؤوه للعب القمار حتى الصباح خلال شهر رمضان. ويوم الحادثة حدث خلاف بين بعضهم حول الأموال والمرابيح التي غنموها سرعان ما تحول الى تراشق بالكلام المنافي للأخلاق والى تبادل الضرب وقد تمكن الحاضرون من فض النزاع لكن أحدهم ظل يترصد خصمه عند عودته الى المنزل وسدد له طعنة كانت كافية لترديه قتيلا على الفور رغم المحاولات التي قام بها أصدقاؤه من أجل اسعافه ونقله الى المستشفى. وقد تحصن المظنون فيه بالفرار الى مكان مجهول لكن رجال الامن استعانوا بالمعطيات التي قدمها شهود عيان حول أوصافه فاستطاعوا ايقافه مع كل الحاضرين وقت حدوث الجريمة. وقد أنكر المظنون فيه في البداية لكن بمزيد التحري معه اعترف بما قام به مقدما كل التفاصيل حول الواقعة معتبرا أن خصمه قام باستفزازه علنا وضربه مما أشعل فيه حب الانتقام. وقد عبر عن ندمه الشديد لما قام به. وقد تم الاحتفاظ به لمزيد معرفة أكثر التفاصيل حول الواقعة وملابسات الجريمة.