توفي سائح جزائري (62 سنة) أول أمس الخميس اثناء مرافقته عددا من افراد اسرته على متن سيارة عائلية الى احدى المدن الساحلية من أجل الاستشفاء والاستجمام وذلك على مستوى الطريق الرابطة بين الشبيكة والقيروان. وقد حاول الاطار الطبي بمستشفى الاغالبة انقاذ حياة السائح لكن المنية وافته رغم الجهود المبذولة، فتدخلت الجهات الامنية وأذنت بعرض جثته على ذمة الطبيب الشرعي. وحسب ما استقته «الشروق» من معطيات عن الحادثة، فإن السائح الجزائري وهو متقاعد (62 عاما) قدم اول امس الخميس الى تونس وتحديدا الى احدى المدن الساحلية قصد قضاء فترة من الزمن وذلك على متن سيارة عائلية ترافقه زوجته وبعض أفراد أسرته. وعند بلوغهم منطقة الشبيكة (15 كلم غرب القيروان) انتابته نوبة قلبية. وهو ما اضطر اسرته الى نقله الى مستشفى الشبيكة فأحاله الطبيب الى وحدة الانعاش اين بذل الاطار الطبي جهودا لاسعافه بفضل ما يتوفر من أجهزة انعاش متطورة هناك، لكن المنية عاجلت السائح رغم محاولات انقاذ حياته. وحال بلوغها الامر أذنت النيابة العمومية بابتدائية القيروان باجراء تحقيق في الحادثة وعرض جثة السائح على ذمة الطب الشرعي الذي اكد ان الوفاة ناجمة عن نوبة قلبية قد تكون نتيجة ارهاق السفر. وحال انتهاء مختلف الاجراءات القانونية تمكنت اسرة الهالك من نقل جثمانه لدفنه في موطنه. ورغم فاجعة فقدان قريبهم فإنهم توجهوا بالشكر الى مختلف المصالح على مساعدتهم وما بذلوه من جهود عند اسعافه وتيسير الاجراءات الادارية المعقّدة كما تضامنت مختلف الاطراف مع اسرة الهالك عبر مواساتها وتذليل جميع الصعوبات ما يؤكد متانة علاقة الأخوة بين ابناء البلدين المغربيين.