انتشرت في مدينة الصدر ومدن عراقية أخرى منشورات تندد بابراهيم الجعفري وحزبه (حزب الدعوة الإسلامية) بسبب مواقفه من الأزمة في النجف. وتتهم هذه المنشورات حزب الجعفري بأنه يؤمن لحكومة إياد علاوي ما أسماه بالغطاء الشيعي لتنفيذ أوامر الأمريكيان بتصفية التيار الصدري. وأشارت تلك المنشورات الى أن زيارة الجعفري إلى لندن هدفها التهرب من المسؤولية ومن مساءلة الخيرين من أبناء البلد له على هذا الصمت وعلى القبول بذبح شيعة العراق وانتهاك حرماتهم وتدنيس مدينة النجف بالآلة العسكرية الأمريكية. وتهكمت المنشورات على الدموع التي ذرفها الجعفري على الكنائس وصمته على ذبح النساء والأطفال والشيوخ والرجال في النجف والكوت والبصرة والعمارة وبقية دول الجنوب. وأكدت المنشورات أن حزب الدعوة الذي يشارك في السلطة من خلال الجعفري انما هو مشارك يتحمل اثم كل قطرة دم تسفك من أبناء العراق على يد قوات الحكومة وقوات الاحتلال الأمريكي.