ردّا على التصريح الصادر بجريدة «الشروق» يوم 03 أفريل 2011 من الأستاذ كمال العلاوي أقول أنا صفوان الكشباطي الرئيس المؤقت والمستقيل يوم 01 أفريل 2011 من المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للمسرح. تساءل أحد «المرسكين» من الراكبين على ثورة تونس المباركة عن سبب عدم دعوته لحضور جلسات المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للمسرح التي كانت تقام جلساتها خلسة كما ادعى والحال أن لديّ أرشيف هذا المكتب نسخ لبرقياته وجهت إليه عن طريق البريد للحضور ولكن لا حياة لمن تنادي. كما تساءل هذا الراكب عن عدم تعويض السيد محمد قمش بعد تجميد عضويته والحال أنه كان من المشجعين وأول من أمضى على هذا التجميد ولم يطالب بتعويضه إلى حد هذا اليوم... كما أشار الفنان القدير إلى أن الثقة سحبت من هذه الهيئة منذ يوم 22 جانفي 2011؟ من خلال أكثر من خمسين إمضاء من الهواة من متساكني تونس الكبرى والقصد منه عدم شرعية سحب الثقة حسب محدثنا لأنها من مواطنين ومسرحيين هواة ومحترفين ولم تكن من جمعيات مسرحية منخرطة بالجامعة التونسية للمسرح وقد بلغ عددها 77 جمعية قد سددت معلوم انخراطها لسنة 2010 فهل يعقل هذا؟ كما تساءل السيد بتاريخ 03 أفريل 2011 على أعمدة «الشروق» عن إصرار أعضاء المكتب التنفيذي على بقائهم على أساس أن منطق الكسب هو السائد لديهم وخاصة أن جل هؤلاء لهم جمعيات وأهل الدار أولى بالصدقة على حدّ قول أستاذنا والحال أنه في ذلك التاريخ قد استقال أكثر من خمسة أعضاء من هذه الهيئة والبعض منهم مدين للجامعة بمستحقات بمئات الدينارات. وجمعياتهم حرمت من التمثيل في تظاهرات مسرحية داخل البلاد وخارجها لأنهم أعضاء بالمكتب التنفيذي لهذه الجامعة، رغم أن هذا السيد لم يستقل من الهيئة المديرة إلى هذا اليوم وهو أيضا كان موجودا في كل التظاهرات المسرحية في البلاد قبل 14 جانفي 2011؟ كما سأل السيد أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة وهو لا يزال منهم عن برنامج عملهم للنهوض بقطاع المسرح من خلال بعض الإذاعات وبعد التأكد من المعلومة تأكد أنه لم يسأل إلاّ نفسه. أما عن النقاط الثماني التي جاءت بجريدة «الشروق» فهي مطالب جميع الجمعيات المسرحية والتي تقدم بها المكتب التنفيذي للجامعة إلى السيد وزير الثقافة وفي ما يخص برنامج الجامعة فهو الأعلم به خاصة وهو مكلف بالبرمجة والتخطيط صلب هذا المكتب. وأخيرا كيف له أن يتساءل عن سبب الوفاق الذي أراده المكتب التنفيذي مع هذه اللجنة ومن خلال ذلك لم شمل الجمعيات المسرحية بالبلاد دون إقصاء أو تهميش والتي سعى سيدنا إلى تشتتها عن وعي أو غيره لغاية في نفس يعقوب. والآن آن لي أن أتساءل عن سبب حرصه على تعميق الهوّة بين الجمعيات وإقصاء العديد من الجهات العريقة مسرحيا لعدم المشاركة في المؤتمر الذي أراده أن يكون وهو لا يزال عضوا بالمكتب التنفيذي للجامعة؟ ولأجيب نفسي أسأله ألم تكن أحد الأعضاء المهمين في لجنة التوجيه المسرحي وتصرفت كما أردت بالحذف وتغيير الوقائع لصالح من يهمه آن ذاك... ألم تكن أيضا ضمن أعضاء لجنة قراءة النصوص والتي كان أغلبها من تأليفك وكنت أنت الخصم والحكم والمقص لمصلحة من؟ وتواصل ذلك من خلال تواجدك بالمكتب التنفيذي للجامعة التونسية للمسرح وفي نفس الوقت أنت عضو مستشار في اللجنة الداعية لإعداد مؤتمر استثنائي لها؟ فأين أنت بالضبط؟ حدد موقعك لتسترجع البعض من مصداقية ما تقول في زمن سهل فيه القول...