غريب أمر بعض المسيرين لنوادينا الرياضية فهم يتمسّحون للاعلاميين ويتقرّبون منهم طمعا في إجراء حوار معهم. وبعد أن يصدر الحوار يترقبون ردود الفعل. فإذا ما شكروهم تبنوا هذا الحوار وتباهوا به، وإذا ما انتقدهم أحد أنكروا إجراءه جملة وتفصيلا حسبما تأتيهم من مواقف الإطار الفني والأحباء ويسعون الى تكذيب ذلك عبر وسائل الاعلام المسموعة مغتنمين غياب الحرفية عند بعض العاملين فيها وكأن هذه الوسائل لا تمت بصلة لقطاع الاعلام. ويصفون ما كتب ب«كلام جرائد» وكأن ما يصدر بالصحف كذب وهراء. وفي الواقع أن مواقف هؤلاء لا تبعث إلا على السخرية والاستهزاء وعليهم أن يدركوا بأن تصرفاتهم لا تنطلي على الأحباء خاصة وأنهم يسيرون بفرقهم خطوات الى الوراء.