كشفت صحيفة «نيوريوك تايمز» الامريكية أن كبار العسكريين الأمريكيين في أفغانستان يبحثون توسيع الهجمات العسكرية البرية في باكستان. وقالت الصحيفة ان الخطة لم يتم بعد الموافقة عليها لكن قادة عسكريين وسياسين يقولون انها تكتسب أهمية مع اقتراب المهلة التي حددتها ادارة أوباما لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في جويلية 2011. حسابات أمريكية ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين أمريكيين قولهم إن استخدام قوات العمليات الخاصة سيتيح قدرا كبيرا من معلومات الاستخبارات اذا أمكن أسر مسلحين واستجوابهم» وتعيب الولاياتالمتحدة على باكستان افتقارها ل «الارادة لاتخاذ اجراءات ضد المسلحين في منطقة شمال وزيرستان، الملاذ الرئيسي لمقاتلي القاعدة وطالبان في باكستان» حسب قولها وفي هذه المنطقة بالذات قتل أربعة مسلحين يعتقد أنهم من حركة طالبان في اشتباكات مع القوات الافغانية وفق ما أعلنته مصادر أمنية أفغانية أمس، واندلعت المواجهات التي استمرت عدة ساعات عندما داهم الجنود مخبأ ل«طالبان» مما اسفر أيضا عن سقوط أربعة جرحى فيما يعتقد أن بين القتلى مسلحا من طاجكستان. وتجدر الاشارة الى أن مناطق شمال أفغانستان كان ينظر اليها قبل ثلاثة أعوام على أنها هادئة نسبيا لكنها تشهد في الفترة الأخيرة توافد عديد المسلحين عليها. حصيلة ثقيلة في هذه الأثناء تخطت حصيلة قتلى القوات الدولية في أفغانستان هذا العام 700 قتيل، بحسب أرقام نشرها موقع «إيكاغو ليتز» الالكتروني المستقل أمس. وأوضح الموقع ان الحصة الأكبر هي من نصيب القوات الأمريكية التي خسرت هذا العام 493 جنديا في أفغانستان تليها القوات البريطانية التي قتل 101 من جنودها وكان عام2009 قد سجل مصرع 521 قتيلا في صفوف القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان لتصبح بذلك سنة 2010 الأكثر دموية منذ بدء الحرب. ومنذ ثلاث سنوات يواجه التحالف الدولي تصعيدا في حدة القتال الذي تقوده طالبان ضد الأطلسي وحكومة كابول.