تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نابل: حمى الاحتفال برأس السنة الادارية تجتاح العائلات
نشر في الشروق يوم 22 - 12 - 2010

الاحتفال برأس السنة الادارية أو ما يعرف عندنا ب«الريفيون» مناسبة دخلت عادات وتقاليد أغلب العائلات النابلية وأصبحت موعدا احتفاليا تنتظره أغلب الفئات الاجتماعية وتستعد له أحسن استعداد خاصة وأنه يتزامن مع قبض «الشهرية» و«البريم»، فتنتقل عدوى الانفاق من الأب الى باقي أفراد العائلة فتقام المآدب وتتنوع المأكولات وتقام السهرات الموسيقية في المطاعم والملاهي والنزل وهناك عائلات بأكملها لا يحلو لها قضاء رأس السنة الادارية إلا في باريس أو جينيف أو روما أو مدريد.
ولا تكتمل هذه الليلة إلا متى توفر ما يلزم وما لا يلزم أحيانا من مشروبات وحلويات ومرطبات وفواكه جافة وما تتطلبه إقامة المآدب من خضر وغلال ولحوم وأسماك وغيرها. وما تقتضيه السهرات الموسيقية من تجهيزات خصوصية، إضافة الى الهدايا القيمة والبسيطة التي يتبادلها الأحبة والأصدقاء والأزواج.
الرابح الأول من ليلة رأس السنة الادارية، هم أصحاب محلات صنع المرطبات وأصحاب محلات بيع «الشيكولاطة» وكذلك «العطارة»، ففي مثل هذه المناسبة يبيعون أكبر عدد ممكن من المرطبات والحلويات ومن المواد الاستهلاكية، مثل المشروبات الغازية والبيض ومستلزمات إعداد خبزة «الڤاطو» إذا خيّرت ربّة العائلة أن تكون «الخبزة» من صنع يديها. أما الرابح الثاني ولعله الطرف الذي يربح أكثر من غيره فهو كل من «اتصالات تونس» و«تونيزيانا» و«أورونج تونس» فهم يبيعون أكبر عدد من بطاقات الشحن بنوعيه لتمويل الهواتف الجوالة وتستقبل هذه الشبكات الاتصالية سيلا عارما من المكالمات والارساليات القصيرة حتى أنها تتعطل في معظم الأحيان فيعسر عليك أن تجري مكالمة في تلك الأثناء أو أن تحول إرسالية.
ولأن بطاقات تمويل الهواتف الجوالة تباع في مراكز الاتصالات الهاتفية «تاكسيفون» ولدى باعة الفواكه الجافة وحتى لدى غيرهم من متعاطيي الأنشطة التجارية الأخرى ك«العطارة» والأكشاك فإن هؤلاء أيضا يحققون أرباحا بالمناسبة بحكم أنهم يحصلون على نسبة معينة من سعر البطاقة وكذلك مقابل الشحن المباشر «لايت» فيما يحصل أصحاب مراكز الاتصالات الهاتفية على أرباح أخرى تتأتى لهم من كثرة الاتصالات التي تجرى عبر أجهزة التاكسيفون المركزة في محلاتهم.
ولو أننا أردنا أن نضبط قائمة في بقية الرابحين من ليلة رأس السنة الميلادية لوجدنا في المقدمة أصحاب سيارات «التاكسي» الذين ينشطون بالمناسبة وبكثافة نظرا الى كثرة عدد الحرفاء والحريفات ممّن يتحولون الى منازل الأهل والأقارب لمشاركتهم الاحتفالات أو ممّن ينتقلون من نزل الى آخر أو من ملهى الى آخر لتغيير الأجواء.. ولوجدنا كذلك أصحاب محلات بيع اللحوم والدواجن الذين يتكثف الإقبال على محلاتهم لشراء مستلزمات المآدب من لحوم شواء.. و«اسكالوب».. ولحم «دندون».. ولحم طيور..
والقائمة لو ضبطناها لضمّت كذلك وكالات الأسفار ووكالات كراء السيارات ولضمّت أيضا الفرق الموسيقية والمتخصصين في كراء أجهزة «الشان ستيريو» لأن هناك من العائلات من يقيم أمسيات وسهرات راقية أفضل من تلك التي تقام في المطاعم والملاهي.
وعموما فإن القائمة قد تضمّ أصحاب أنشطة مهنية أخرى يستفيدون هم أيضا من الاحتفالات برأس السنة الادارية بحكم أن نشاطهم يتكثف أو أن بضاعتهم يكثر عليها الطلب كباعة الشيكولاطة وباعة الفواكه الجافة وباعة الخضر والغلال وباعة الهدايا ووكالات الأسفار.
والأكيد أن الاحتفالات برأس السنة الادارية تبقي بالنسبة الى كل هؤلاء «ميسرة» يجب الاستعداد لها ولما يستتبعها من احتفالات ولذلك يحرص أغلبهم على التزود بكميات أكبر من البضائع والمواد التي يكثر استهلاكها بالمناسبة كالمرطبات ومكونات إعداد المرطبات والمشروبات بأنواعها والغلال.
والاحتفال برأس السنة الادارية وما ينجرّ عنه من مصاريف هو القاسم المشترك بين سكان المدن وسكان المناطق والقرى الريفية الذين يحتفلون هم أيضا برأس السنة الادارية دون أن يسرفوا في الانفاق خلافا لسكان الحضر ولا يعني هذا قطعا أن جميع سكان التجمعات الريفية يحتفلون برأس السنة الادارية، لأنه يوجد منهم من لا يعتني بها إطلاقا.
عماد خريبيش
سوسة: أكثر من مليار لتهيئة حدائق الأسوار
(الشروق) مكتب الساحل:
انطلقت بلدية سوسة بدعم من وزارة البيئة والتهيئة المستديمة ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث في إنجاز مشروع رائد يتمثل في تجميل المدينة عبر تهيئة الحدائق المحيطة بالأسوار للرفع من مستواها وإبراز معلم الأسوار البالغ طولها 2150 مترا.
ويتضمن المشروع عناية خصوصية لكل المساحات الخضراء المحيطة بأسوار المدينة العتيقة ووضع آليات عملية مجدية لصيانتها والتصرّف فيها وذلك بإسناد هذه المهمة الى شركات خاصة تعمل في إطار منظومة تشغيل حاملي الشهائد العليا (صندوق 21 21).
تهيئة
وانطلق المشروع فعليا بتهيئة الحديقة الواقعة بين باب الغربي ومتحف المدينة، وأمكن تحقيق هذا العمل بصفة تشاركية بين مصالح وزارة البيئة والتنمية المستديمة وتمّ انجاز الجزء الثاني من هذا البرنامج للحديقة الواقعة بين باب الغربي وباب الفينقة. ويتم حاليا بدعم من وزارة البيئة والتنمية المستديمة وضع اللمسات الأخيرة لتهيئة الجزء الثالث من حدائق الأسوار القبلية.
وتتمثل الأشغال في تركيز شبكة الري وإنجاز الغراسات المختلفة.
تجميل
وحسب الأرقام فإن هذا المشروع شمل مساحة 8130 مترا مربعا بالنسبة الى تهيئة حدائق الأسوار الغربية المتحف بتكاليف بلغت 250 ألف دينار و3860 مترا مربعا (حدائق الأسوار الغربية باب الفينقة) بتكاليف 120 ألف دينار.
وبلغت مساحة حدائق الأسوار الجنوبية 6680 مترا مربعا بكلفة 200 ألف دينار.
هذا وقد علمنا أن الجزء الرابع لتهيئة حدائق الأسوار الشمالية الذي سيمتد على مساحة 10600 متر مربع والمقدرة تكاليفه ب300 ألف دينار سيشرع في إنجازه مع مفتتح السنة الادارية الجديدة (2011).
أما الجزء الخامس من هذا المشروع والمتعلق بالتهيئة الخارجية لمتحف مدينة سوسة والممتد على مساحة 4715 مترا مربعا بتكاليف 400 ألف دينار فإن وكالة حماية التراث والتنمية الثقافية تكفلت بإنجازه وقد تمّ إصدار طلب العروض ومن المنتظر إنجاز الأشغال خلال الثلاثي الثاني من سنة 2013 ليتزامن ذلك مع إعادة فتح متحف المدينة.
علي بوقرّة
سيدي على بن عون: 850 ألف دينار لإيصال الماء الى «دمدوم»
سيدي علي بن عون (الشروق):
منطقة دمدوم التابعة لعمادة الرابطة يعاني سكانها من صعوبة الحصول على الماء الصالح للشراب حيث بها ستة تجمعات سكنية مازالت تترقب إيصال الماء الصالح للشراب لها وعددهم يناهز 200 عائلة، لأجلهم تقرّر مشروع دمدوم لإيصال الماء الصالح للشراب لفائدة هذه العائلات بتكلفة 850 ألف ينار وقد شرع فيه منذ مدة ومن المتوقع أن تنتهي أشغال هذا المشروع قريبا حيث سيتم إيصال الماء الصالح للشراب للعائلات المذكورة من بئر أولاد ناجي الذي يبعد على منطقة دمدوم حوالي 15 كلم وقد تمّ مدّ القنوات اللازمة لهذا المشروع وإقامة خزانين سعة الأول 30 ألف لتر وسعة الثاني 15 ألف لتر. إن تدفق الماء من بئر أولاد ناجي (3 ل في الثانية) ربما لا يبدو كافيا فلا بدّ من ربط هذه البئر بالتيار الكهربائي وتوفير مضخة جديدة وإعادة تهيئته ليعمّ الماء جهة دمدوم دون أن يتأثر سكان منطقة أولاد ناجي.
فهل سينعم سكان منطقة «دمدوم» قريبا بالماء الصالح للشراب؟ ولمَ لا يتمّ التفكير في ربط هذه المنطقة بآبار أخرى قريبة لكي لا يتأثر بئر أولاد ناجي بهذا الربط في ظل انعدام المياه الجوفية بمنطقة دمدوم.
زهير المليكي
الكريب: الأمطار الأخيرة بددت مخاوف الفلاحين
الكريب (الشروق):
تعرف معتمدية الكريب بطابعها الفلاحي لذلك فهي تعد من أهم المناطق المنتجة للحبوب بولاية سليانة وذلك لخصوبة تربتها.
فبعد أن استوفى فلاحو المنطقة عملية الزرع التي تنطلق عادة مع منتصف شهر نوفمبر انقطع الغيث النافع عن الجهة لما يقارب الشهر الشيء الذي أثار حيرة في نفوس الفلاحين لأن الحبوب التي تم زرعها لم يتسنّ لها الظهور على سطح الأرض من جرّاء انحباس الأمطار في الفترة الممتدة بين أواخر نوفمبر والمنتصف الأول لشهر ديسمبر لكن الغيث النافع الذي تهاطل في الأيام الأخيرة بكامل المنطقة والذي تراوح معدله بين 12 الى 40 مم بدّد الحيرة لدى الفلاحين وأعاد أمل الإنبات للحبوب مما سيؤثر إيجابا على صابة الحبوب في المستقبل لأن في مثل هذه الفترة الزمنية من الموسم الفلاحي حسب تصريح السيد حمادي البوبكري رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بالكريب تكون الأرض في حاجة ماسة لأكثر الى الأمطار من أجل عملية إنبات الحبوب بصفة خاصة والمرعى بصفة عامة.
مراد البوبكري
محطة قطار برشلونة: تأخر الأشغال يتعب المسافرين
كان من المتوقع أن يكون شهر أكتوبر2010 تاريخ انتهاء أشغال كهربة خط تونس برج السدرية الذي بلغت تكلفته 340 مليون دينار ويعتبر انجاز هذا المشروع الضخم حلما وحدثا هاما بالنسبة لمتساكني أحواز تونس الجنوبية لأنه سيسهل عملية تنقلهم كما يهدف مشروع كهربة خطوط النقل الحديدي لأحواز تونس الى الاستجابة لطلبات نقل المسافرين المتزايدة والتخفيض من حدته على المداخل الجنوبية للعاصمة، إضافة الى المساهمة في الحدّ من التلوث والزيادة في السرعة مع ضمان الأمان والرفاهة في السفرات وحسب مصدر مسؤول عن الشركة التونسية للسكك الحديدية ينتظر أن يساهم هذا المشروع في تحسين معدل أوقات السفرات ب26٪ وستنخفض المدة المخصصة للمسافة الرابطة بين تونس وبرج السدرية الى 37 دقيقة عوضا عن 48 دقيقة كما سيرتفع عدد المسافرين بما يسهم في الرفع من المداخيل بنسبة 20٪ بالنسبة للسنة الأولى للاستغلال، ومن المنتظر أيضا أن تنخفض مصاريف الصيانة السنوية للمعدات بنسبة هامة جدا تقدر بحوالي 75٪ وتتراجع مصاريف الطاقة ب45٪ في المقابل سيتم تكثيف عدد السفرات.
مستعملو القطار مستبشرون بكل هذه المكاسب الرائدة لكنهم يتساءلون في حيرة عن الموعد الثاني لانتهاء الأشغال التي مازالت متواصلة لأن هذا التأخير تسبب في إزعاجهم وذلك بتعرّضهم خلال مدة هذه الأشغال التي تجاوزت السنتين الى العديد من المتاعب والصعوبات مثل عدم انتظام مواعيد السفرات وصعوبة عملية العبور داخل المحطات خاصة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخصوصية والشيوخ كما تسببت في عدم التحاق التلاميذ بمدارسهم في المواعيد المخصصة. وأما عن نسبة تقدم الأشغال فهي في مرحلة متقدمة بالنسبة لأغلب الأرصفة من أهمها رصيف محطة القطار تونس برشلونة ولكن الملفت للانتباه هو لماذا لم يتم تركيز المقاعد على طول الرصيف ولو بصفة وقتية لإعفاء المسافرين من عناء الوقوف لمدة طويلة في انتظار قدوم القطار خاصة الشيوخ منهم والمرضى؟
توفيق المسعودي
تاجروين : ندوة حول التنمية الاجتماعية المحلية بالمناطق الريفية
تاجروين «الشروق»:
في إطار دعم قدرات الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وتعزيز دوره التنموي بالمناطق الريفية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتعاونية الاجتماعية الفلاحية الفرنسية انعقدت بتاجروين ندوة حول مشروع التنمية الاجتماعية المحلية ودور اتحاد الفلاحة والصيد البحري في هذا المجال، الندوة حضرها وفد من الاتحاد الأوروبي وممثلون عن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد الجهوي والاتحاد المحلي وعدد من الإطارات المحلية والجهوية التي لها علاقة بالتنمية في الجهة وعدد كبير من المواطنين من المناطق التي سيشملها التدخل وهي «جزة» و«الحوض» و«النجاة».
المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في دوره التنموي بالمناطق الريفية وتشجيع المشاريع الفلاحية المتجددة واعتماد المقاربة التشاركية وإنجاز تشخيص ميداني للمناطق المعنية وبعث أنشطة مجددة لفائدة الفئات الضعيفة وتعميم وإرساء تمشي التنمية الاجتماعية المحلية والتحسيس له بعد افتتاح الندوة من قبل السيد معتمد تاجروين وبعد الاستماع إلى كلمات كل من السادة رئيس الاتحاد المحلي للفلاحي بتاجروين والاتحاد الجهوي بالكاف استعرض السيد جمال بن نصر مدير المشروع أهداف المشروع وأهم مكوناته والفئات المعنية بالتدخل فأول عمل تم من قبل اللجنة المكلفة بإعداد هذا البرنامج هو تحسيس الفئات المعنية بأهمية تمشي التنمية الاجتماعية المحلية وإعداد تشخيص تشاركي بالاتصال بسكان هذه المناطق الريفية وتثمين نتائج هذا التشخيص وإجراء ورشات عمل مع كافة الأطراف المحلية وتفعيل ودعم أفكار أصحاب المشاريع المتجددة وأبرز أن التنمية الاجتماعية تعتمد على تشخيص حاجيات الفئات المعنية وجعلها نقطة انطلاق وتحديد مشروع شامل بالتعاون مع كل الأطراف والهياكل المعنية واستغلال ودعم القوى المتواجدة محليا من أجل تحقيق التنمية وفسر للحاضرين المقاربة التشاركية التي تمكن الفئات المحلية والريفية من تحقيق التنمية وذلك بالاعتماد على القوى الكامنة بهذه المناطق وهو ما يساهم في ترسيخ مبدأ الاعتماد على الذات كما تهدف إلى إدماج المواطنين والمؤسسات وكافة مكونات المجتمع المدني وتحسيسهم بأن المشروع منهم وإليهم ثم أحيلت الكلمة لتدخلات المواطنين سكان هذه المناطق المعنية بالتدخل (جزة، الحوض، النجاة) وهنا كانت المفاجأة إذ أن هؤلاء كانوا يعتقدون أنهم سيتحصلون على مشاريع بتمويلات مجانية بما أن الاتحاد الأوروبي شريك في الموضوع حتى أن البعض أتى محملا بمطالب ووثائق وشهائد في التكوين وهنا كان لا بد من تدخل المسؤولين لتصحيح الوضع فالمشاريع ليست هبة من أي طرف والاتحاد الأوروبي لن يمولها وسيقتصر دوره على الملاحظة والمراقبة ثم في مرحلة لاحقة سيسهل ترويج المنتوجات بالسوق الأوروبية.
الندوة وإن كانت لها أهمية من حيث التعريف بمشروع التنمية الاجتماعية المحلية والشراكة مع الاتحاد الأوروبي فإنها لم ترتق إلى انتظارات المواطنين في هذه المناطق الذين كانوا يتطلعون إلى إعانات مادية وخاصة عند سماعهم بتدخل الاتحاد الأوروبي وأقبلوا بأعداد كبيرة حتى أن أحد الشبان علق قائلا التمويلات والتشجيعات موجودة من قبل والمشاريع ممولة وخاصة من بنك التضامن الوطني فما هو الجديد في هذا؟ الندوة اختتمت على أمل أن تتواصل اللقاءات بصفة دائمة مع الباعثين لمزيد شرح هذا البرنامج التنموي.
مصدق الشارني
مهرجان الزيتونة بالقلعة الكبرى : الزيتون والتغيرات المناخية بين التأقلم والحماية
«الشروق» مكتب الساحل:
افتتح المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى دورته الثلاثين بندوة علمية عنونت ب«أصناف الزيتون التي يستوجب غراستها على ضوء التغيرات المناخية (ظاهرة الاحتباس الحراري)» أثث مداخلاتها الثماني السادة: رفيق الشاهد (ممثل عن المعهد الوطني للرصد الجوي)، محمد الأزهر العشي (الإدارة العامة للدراسات والتنمية الفلاحية)، شكري بيوض (الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي)، وحيد الخبو (معهد الزيتونة بصفاقس)، عبد المؤمن التوكابري (وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية)، حميدة بالقايد (الإدارة العامة للصناعات الغذائية)، يوسف عمر (المركز الفني للفلاحة البيولوجية بشط مريم) والمنصف بن حمودة (المدرسة العليا للفلاحة بالكاف).
وأشرف على هذه الندوة القيمة السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الذي أشار في كلمته إلى تأثير قطاع الزيتون في نسبة النمو مؤكدا على ضرورة الأبحاث المتبوعة بالحلول الناجعة لحماية وتطوير هذا القطاع مضيفا «لا يمكن لنا إلغاء التأثير السلبي للمعطى المناخي ولكن وجب على الأقل الحد منه» كما أكد على ضرورة الاعتماد بدرجة أولى على الأصناف المحلية من الزيتون ودراسة عمليات توريد الأصناف الأجنبية مثمنا الرعاية الرئاسية لقطاع الفلاحة عموما وللزيتون بصفة خاصة.
لا للتفاؤل المفرط
إن كانت التأثيرات المناخية السلبية على إنتاج الزيتون بالبلاد التونسية بسيطة بالمقارنة بالدول الأوروبية فإن ذلك لا يعني أن هذه النبتة في مأمن تام من هذه التأثيرات هذا ما أكدته المداخلات المقترحة ومن هنا تنزل الدراسة التي قامت بها وزارة الفلاحة منذ أربع سنوات حيث وصف السيد محمد الأزهر العشي هذه الدراسة بالاستشرافية لتطوير الفلاحة ككل تماشيا مع المتغيرات المناخية حيث تم إنجاز هذه الدراسة على مرحلتين الأولى تتمثل في تشخيص وتحليل المعطيات الخاصة بالتطورات الحاصلة على مستوى المناخ والثانية تعنى بالإسقاطات المتعلقة بالمناخ في أفق 2020 و2050 قصد التأقلم مع هذه التغيرات المناخية ووضع برنامج ناجع لحماية القطاع وعكست هذه الدراسة عدة نتائج تؤكد عدة احتمالات منها ارتفاع درجة الحرارة بين 0.8 و1.3 درجة مائوية وانخفاض كمية الأمطار ب5٪ بالشمال و10٪ بالجنوب في أفق 2030 وستتأثر الفلاحة البعلية بأكثر حدة وقد تم ضبط استراتيجية ترتكز على خمسة محاور: على مستوى المناخ قصد تطوير نظام اليقظة المناخية، على مستوى الأنظمة البيئية للتأقلم مع المتغيرات على مستوى الأنظمة الزراعية والقطاع الفلاحي قصد التقليص من الآثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال الاستعمال الرشيد والتوظيف الأمثل للأرض وعلى المستوى الدولي قصد الاستفادة مما تتيحه الاتفاقيات الدولية في مجال التغيرات المناخية ومن المقترحات التي تم عرضها على ضوء هذه الدراسة إحداث مجلس وطني للمناخ.
رضوان شبيل
الكريب : قافلة صحية ومساعدات لضعاف الحال
الكريب «الشروق»:
حلت مؤخرا قافلة صحية بمنطقة أولاد بوزيد التابعة لعمادة حمام بياضة من معتمدية الكريب تتكون من عدد كبير من الأطباء في عديد الاختصاصات من مستشفى الرابطة على غرار طب العيون وطب النساء والتوليد والأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم لذلك قامت إدارة المستشفى المحلي بالكريب بتوفير كل مستلزمات النجاح من سيارة إسعاف وإطارات طبية وشبه طبية لمد يد المساعدة للقافلة الصحية.
ومن خلال الفحوصات المجراة على قرابة 200 مريض في مختلف الاختصاصات تبين وجود بعض الحالات سواء في طب العيون أو بالأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم حيث تم توجيههم لمستشفى الرابطة للمداواة ولإتمام الفحوصات.
كما قامت القافلة المتعددة الاختصاصات رفقة وحدة التنشيط بسليانة بإدخال البهجة والفرح على أطفال المنطقة الذين حضروا هم أيضا بكثافة وذلك من خلال الفقرات التنشيطية والتثقيفية المقدمة لهم.
وفي ختام هذا اليوم قام السيد رياض سعادة الأمين العام المساعد للتجمع بتقديم المساعدات الاجتماعية لمستحقيها من العائلات المعوزة بالمنطقة وعددهم قرابة 65 عائلة حيث تم مدهم بأغطية صوفية وملابس جاهزة وأحذية ومواد غذائية بقيمة 180د للكيس الواحد بما قدره قرابة 10 آلاف دينار ككلفة جملية.
مراد البوبكري
ساقية سيدي يوسف : عودة البترول الأزرق
ساقية سيدي يوسف «الشروق»:
تمّ في الآونة الأخيرة بساقية سيدي يوسف حل عقدة البترول الأزرق «الڤاز» بصفة نهائية حسب ما أكدته لنا سلطة الإشراف وذلك بتدخل شخصي من السيد والي الجهة مع الشركة المتعهدة بعمليات توزيع الوقود كللت باتفاق يتم بمقتضاه تزويد محطة «أجيل» بالمدينة بكميات كبيرة في مرحلة أولى وضعت على ذمة المتساكنين قبل بداية اجتياح موجة البرد الأخيرة على أن يستمر تدفق هذه المادة الضرورية على المحطة مستقبلا على مدار السنة ودون انقطاع.
وقد كان لهذا التدخل العاجل والسريع من لدن السلط المحلية والجهوية صداه الطيب في نفوس المواطنين مثمنين وقفتهم الحازمة إلى جانبهم في الظروف الصعبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.