اتصل بنا السيد حاتم الحمزاوي والي باجة لتوضيح كل ما حدث بالولاية منذ توليه مهامه حيث نفى كل ما نسب إليه من تهم مست من شرفه وسمعته وحولته من ضحية إلى جلاد. وعبر السيد حاتم الحمزاوي عن كبير استيائه مما حدث قائلا: «لقد تسلمت مهامي وكلي نوايا حسنة لخدمة المنطقة وما زادني تشجيعا على ذلك القبول الحسن الذي وجدته من المواطنين واتفقنا على العمل بعيدا عن الإقصاء والضبابية». وأضاف أن ذلك لم يرق لبعض الأطراف من أعداء الثورة وأغلبهم من المحامين الذين جاؤوا بوثائق تدينني وهي عبارة عن قضايا رفعتها ضدي بعض الأشخاص الذين أساؤوا لي فحولوني بها من ضحية إلى جلاد كما اتهموني في نزاهتي وشرفي ووصل بهم الحد إلى غاية المس من زوجتي. وأكد أن هؤلاء عمدوا إلى استئجار بعض المواطنين البسطاء للتجمع أمام مقر الولاية ومطالبتي بالرحيل. مقاضاة وأشار إلى أنه تبعا للحملة التي تم شنها ضده سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق ال«فايس بوك» وبعض وسائل الإعلام المكتوبة سوف يلجأ إلى القضاء لرفع قضايا ضدهم بسبب الثلب والقذف واتهامه في شرفه ونزاهته. وقال: من المؤسف فعلا أن يتم استغلال المواطنين الذين صنعوا الثورة لإثارة الفوضى. واعتبر أن هؤلاء المهنيين يفترض بهم التفكير في مستقبل البلاد لا تشويه الناس بالحجج الباطلة. وأضاف أنه تم اتهامه بأنه عمل مع الطرابلسية في البحث عن الكنوز بينما كان أول المتضررين منهم حين كان رئيسا للاتحاد التونسي لإعانة المتخلفين ذهنيا وطلب عادل الطرابلسي حينها إفتكاك مدارس المرسى بمسانده والي تونس وعبد الله الكعبي وتصعدت المشاكل إلى درجة أن لجنة النظام قررت طرده من التجمع. وذكر أيضا أنه تعرض إلى ضغوطات عديدة أثناء نشاطه صلب التجمع حيث اعتبره عبدالله القلال في أحد الإجتماعات أنه «معارض» لأنه صرح بأن صندوق 26 26 هو صندوق للرشوة.