وافتنا إدارة مصنع وقيد الأمان «صوفاص» بتوضيح ننشرة في مايلي: خلافا لما ذهب اليه كاتب المقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ الجمعة 11 فيفري 2011 صفحة 20 تحت عنوان« اعتصام عمال الصوفاص» رفضا لإغلاق المصنع. فإننا نشير إلى أن مصنع «وقيد الأمان» لم يغلق أبوابه يوما رغم الظروف الاقتصادية العسيرة التي تمر بها البلاد ورغم ادعاء كاتب المقال بأن«48 رب أسرة اطردوا تعسفيا وبقيت أسرهم دون مورد رزق رغم تدخل تفقدية الشغل وعدل التنفيذ» فإننا نوضح أن ال 48 رب أسرة المشار اليهم في المقال المذكور قد دخلوا يوم 06 جانفي من سنة 2010 في اضراب عام ورفضوا الالتحاق بعملهم باستثناء مجموعة صغيرة منهم. وقد قامت المؤسسة المذكورة بمعاينة هذه الاخلالات عن طريق محضر معاينة حرره عدل التنفيذ المذكور والمضمن بمكتبه تحت عدد 8054 بتاريخ 06 جانفي 2010( تم مد الجريدة بنسخة مطابقة للأصل). كما قامت شركة«صوفاص» وبطلب منها بإجراء نفس المعاينة عن طريق تفقدية الشغل والمصالحة بالكاف وقد ورد بمكتوب رئيس تفقدية الشغل والمصالحة بالكاف حرفيا مايلي... «وبتدخلنا لبيان الموقف القانوني في هذه المسألة رفض العمال الاستماع الينا وأصروا على عدم الالتحاق بمراكز عملهم باستثناء مجموعة صغيرة وبقي هؤلاء العمال الرافضون للعمل محتلين ساحة المعمل، فقمنا بالتنبيه عليهم على أن هذا الصنيع مخالف لتشريع العمل وسجلنا قائمة اسمية في هؤلاء الذين لم بلتحقوا بمراكزهم...»(تم مد الجريدة بنسخة مطابقة للأصل من هذا المحضر). كما نعلم أن « 48 رب أسرة المشار اليهم قد التجؤوا الى القضاء للمطالبة بحقوقهم بناء على التشريع الجاري به العمل في مادة الشغل وان الأحكام التي صدرت في حقهم هي محل طعن بالاستئناف، وهي من أنظار محكمة الاستئناف بالكاف حاليا وانه لا مجال للتشكيك في نزاهة القضاء التونسي وان كان لهؤلاء حق فنحن على أتم الاستعداد للإيفاء به. أما في ما يتعلق «بالأيادي الخفية» وعلاقة رب المصنع بالأسرة الفاسدة للرئيس المخلوع فهذه ترهات وأقاويل يعرف القاسي والداني من أبناء الجهة عدم صحتها.... كما نعلم أن هؤلاء العمال المعتصمين بالمصنع قد قاموا بإيقاف المصنع عن نشاطه المعتاد وذلك منذ يوم الاثنين 07 فيفري 2011 الى حد هذه الساعة كما قاموا بإيقاف ما يقارب 40 رب أسرة عن العمل وعن كسب قوت عائلاتهم كما أوقفوا عملية تزويد السوق بالوقيد الى اجل غير مسمى مستغلين في ذلك حالة الفراغ الأمني الموجودة بالبلاد. فإلى متى ستستمر هذه الوضعية المشينة? ونحن نأمل من السلط المعنية بولاية الكاف أن تعطي هذه المسألة اللفتة التي تستحقها حتى تنفرج أمور البلاد والعباد...