أصدرت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أمس بيانا استنكرت فيه السماح لمكتبة «الركن الأمريكي» التي أسستها سفارة واشنطن في تونس، بالتعاون مع المركز الأمريكي لتعليم اللغات بتنظيم ندوة في العاصمة انطلقت يوم الاثنين وتنتهي يوم غد، حول ما يسمى «السلام في الشرق الأوسط» ويحضرها عسكريون صهاينة للحديث عن تجاربهم في جيش الاحتلال الصهيوني. وأشار البيان إلى أن الندوة تعقد بصورة متخفية عن الاعلام بأحد أحياء العاصمة، وهدفها الترويج للاستسلام والاعتراف بالعدو الصهيوني والتطبيع معه معتبرا ان ذلك يدخل في إطار المحاولات الامبريالية لاجهاض الانتفاضة العربية الجارية في تونس وفي عدد من الأقطار. إضافة إلى محاولة توجيهها بما يخدم مصالحها الاستعمارية. وطالبت الهيئة بفتح ملف الترويج للصهيونية والتطبيع مع العدو الصهيوني ومحاسبة المتورطين فيه خلال السنوات والعقود السابقة، إلى جانب المطالبة بمحاسبة من وافق على تنظيم الندوة المذكورة، كما طالبت كل القوى الوطنية بتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن القومي والوطني الخطير.