كثر الحديث عن الجامعة التونسية للمسرح، إثر استقالة كل من السيد منصف السويسي والسيد لطفي العربي السنوسي، حيث كوّن مجموعة من المسرحيين خلال شهر جانفي الماضي لجنة اطلقوا عليها لجنة إعداد مؤتمر استثنائي للجامعة، بينما قام الأعضاء الشرعيون في الجامعة بعقد جلسة في ظل الشغور الحاصل، نتج عنها إيلاء مهمة رئاسة الجامعة في هذه المرحلة الى السيد صفوان الكشباطي. ولمزيد توضيح المسألة اتصلنا بالسيد صفوان الكشباطي، فأكد في تصريحه ل «الشروق» ان أعضاء الجامعة الشرعيين في ظل الشغور الحاصل بسبب استقالة السيدين المنصف السويسي ولطفي العربي السنوسي، عقدوا جلسة نظروا خلالها في القانون الأساسي ومحضر الجلسة الخاص بمؤتمر الحمامات ووقع اختيار اثنين ممن لم ينجحوا في مؤتمر الحمامات وهما لسعد علي من قابس والطاهر ملاّك من تونس وحرّروا محضر جلسة في الغرض بتاريخ 6 مارس 2011 تم بمقتضاه إعادة توزيع المهام. هيئة شرعية وأجمع الحاضرون في الجلسة، كما جاء على لسان محدّثنا أن يكون السيد صفوان الكشباطي رئيسا للجامعة الى غاية نهاية الفترة المتبقية من مدة رئاسة السويسي. كما أوضح الرئيس الجديد للجامعة التونسية للمسرح، ان هيئة الجامعة التقت وزير الثقافة والمحافظة على التراث يوم 16 مارس الجاري مشيرا الى أنهم تقدّموا بمطالب باسم الجمعيات الهاوية عن طريق مديرة إدارة الفنون الركحية الى وزير الثقافة تضمّنت (المطالب) 8 نقاط أساسية وهي: 1 الإبقاء على لجنة التقييم والانتقاء (التقييم الفني فقط) 2 بعث لجنة للتكوين والرسكلة، لتكوين الممثلين بكامل تراب الجمهورية. 3 إسناد بطاقة الممثل الهاوي والتي من شأنها تحديد نشاط الممثل في صلب الجمعية التي يعمل بها. 4 انتقاء الأعمال الجيّدة للهواة وتوزيعها في المهرجانات الدولية. 5 تعهّد الجامعة التونسية للمسرح بمراقبة التجاوزات التي قد تصدر عن الجمعيات المسرحية. 6 عودة مسابقة الهواة في أيام قرطاج المسرحية 7 مراجعة منحة الجامعة 8 مراجعة القيمة المادية للعروض المسرحية والترفيع فيها. وأشار محدّثنا الى أن نتائج هذه المطالب ستتضّح خلال الأيام القليلة القادمة بعد جلسة العمل التي ستجمع هيئة الجامعة بوزير الثقافة والمحافظة على التراث. وبخصوص لجنة إعداد مؤتمر استثنائي للجامعة، أكد السيد صفوان الكشباطي انها لجنة غير شرعية بها مجموعة من الممثلين المستقلين وبعض الجمعيات المسرحية غير المنخرطة بالجامعة التونسية للمسرح، وقال إن هذه اللجنة استغلّت الفوضى الحاصلة في شهر جانفي الفارط لتبرز على الساحة.