«فرنسا ليست في وضع تنافسي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية أو مع إيطاليا أو مع أي دولة أخرى حول مساعدة ومرافقة تونس في هذه المرحلة الانتقالية سواء على مستوى الدعم الاقتصادي أو على مستوى الانتقال الديمقراطي». هذا ما أكده ايريك بيسون وزير الصناعة والطاقة والاقتصاد الرقمي الفرنسي خلال ندوة صحفية عقدها عشية أمس الأول بمقر إقامة سفير بلاده عقب انتهاء زيارته الى تونس. كما قال بيسون ان «فرنسا بصدد لعب دور ما في مساعدة تونس على النهوض باقتصادها الوطني». وأضاف أن العلاقات الاقتصادية فرضت على فرنسا من قبل التعامل مع أنظمة لم تضمن الديمقراطية وأن التعامل مع نظام يضمن المناخ الديمقراطي هو أمر جيّد بالنسبة الى فرنسا خاصة في ما يتعلق بالمناخ المؤسساتي المشجّع على الاستثمار. وقال أيضا ان توافد الديبلوماسيين الفرنسيين على تونس خلال هذه الفترة يأتي بناء على طلب الرئيس الفرنسي الذي طلب من الوزراء في حكومته تحديد حاجيات تونس كل من موقعه وحسب الاختصاص الذي يتولاه لتقديم المساعدة على البناء مجدّدا.. مؤكدا أن «فرنسا ملتزمة بعمل الكثير من أجل تونس». وحول زيارته الى تونس قال انه اطّلع على واقع نشاط عدد من المؤسسات المدرجة ضمن الشراكة التونسية الفرنسية وانه تمّ التباحث حول مجالات التعاون في قطاع السيارات وقطاع النسيج مشيرا الى أن عددا من المستثمرين الفرنسيين يريدون الاستمرار في أنشطتهم في تونس بثقة كبيرة في الانتقال الديمقراطي. كما قال ان «الغرب والعالم في حاجة الى إنجاح الثورة التونسية وإنجاح الانتقال الديمقراطي».