وافتنا حركة الشعب الوحدوية ببيان جاء فيه: «إن حركة الشعب الوحدوية التقدمية بعد متابعتها للمستجدات في الساحة السياسية والمتعلقة خاصة بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة تؤكد: أنّ ما تقوم به الحكومة المؤقتة من محاولة تسويق لهذه الهيئة لا يرتقي الى تطلعات شعبنا في مجلس لحماية الثورة من المخاطر التي تتهدّدها من الداخل والخارج. أن الحكومة المؤقتة تواصل سياسة الهروب الى الأمام من خلال اتخاذ قرارات أحاديّة الجانب اتخذ جلّها في غرف مغلقة بتدبير وإملاء من الدوائر الامبريالية. أنّ تركيبة الهيئة اضافة الى ما حوّته من شخصيات كان بعضها مناشدا للرئيس المخلوع والبعض عُرف بدعواته المباشرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والبعض الآخر ينحدر من نفس المشارب الفكرية المعروفة بعدائها لهوية شعبنا العربية الاسلامية، فضلا عن اقصاء أطراف ومنظمات من مكونات مجلس حماية الثورة. إن الحكومة المؤقتة بالتفافها على مجلس حماية الثورة ورفضها للصبغة التقريرية للهيئة تريد أن تكون حكومة فوق المراقبة والمحاسبة. إنّ حركة الشعب الوحدوية التقدميّة تدعو جماهير شعبنا وخاصة الشباب في الجهات، صانعي هذه الثورة الى مواصلة الحذر والتعبئة ضد المخاطر المتعدّدة التي تتهدد هذه الثورة وتدعوها، مع الأطراف الوطنية الى مواصلة العمل في مجالس حماية الثورة والعمل على إنجاز مؤتمر وطني لها. المجد لشهداء ثورتنا أكرمنا جميعا عاشت جماهير شعبنا ثائرة حرّة أبيّة