تبعا للمقال الصادر ب «الشروق» يوم 25 مارس 2011 بعنوان «في منزل تميم؟؟» في ركن «شذرات من الثورة» وافانا السيد الحبيب السعيدي بالردّ التالي: «في إطار حقي في الردّ على ما نسب الي من ان المعتصمين أسقطوا صورة الرئيس المخلوع من مكتب الكاتب العام للبلدية ومن بعض الفضاءات والمكاتب الأخرى فإني أوضح للرأي العام ان الجيش الوطني قد قام بإسقاط كل صور الرئيس المخلوع يوم 15 جانفي 2011 من كل المكاتب بداية من مكتب رئيس البلدية ولكن بعض الأشخاص الذين لهم قضايا خاصة مع البلدية قد تظاهروا صباح يوم الثلاثاء 22 مارس 2011 أمام البلدية منادين بحل المجلس البلدي ثم تفرقوا وعادوا مساء نفس اليوم واقتحموا البلدية وأسقطوا جميع صور رؤساء البلدية السابقين المعلقين بالطابق الاول وهشّموها ثم عمدوا الى خلع باب مكتبي فتم الاستنجاد بجيشنا الوطني الذي أخرجهم ومكنهم من الاعتصام خارج مبنى البلدية ثم تسلل أحد المندسين الى مكتبي بعد خلعه ووضع صورة الرئيس المخلوع وقام بتصويرها بهاتف جوّال وتسريبها الى المعتصمين وهي عملية كيدية تتسم بالغباوة حيث ان مكتبي منذ 14 جانفي 2011 الى اليوم مفتوح للعموم لاستقبال المواطنين والإنصات الى شواغلهم فكيف الى هذا الحد لم يلاحظ اي منهم وجود صورة الرئيس المخلوع بمكتبي؟ هذا الى جانب أني أصيل مدينة تالة المناضلة والتي أمر فيها الرئيس المخلوع بقتل أبناء عمومتي والذين استشهدوا واهبين دماءهم الزكية عربونا لهذا الوطن العزيز. فهل يعقل بأن أعلق صورة هذا السفاح بمكتبي؟ بدون تعليق». ٭ الحبيب السعيدي