ظهرت في السنوات الأخيرة منطقة سقوية بجهة القنّارة والزوبية يعتمد الفلاحون فيها على الريّ بالمحرّكات من مياه نهر مجردة وهي منطقة عرفت تطورا في الانتاج كمّا وكيفا وزوّدت الجهة بعديد المنتوجات على امتداد كامل الفصول وخاصة فصل الصيف. شعار الفلاحين هو العمل ولا شيء غير العمل. لكن هذا التحدّي في العمل للعيش الكريم تشوبه صعوبات ومشاكل قد تجعل الجهود تذهب سدى ويتبخّر الحلم الجميل. فالفلاّحون الذين يعانون من قلّة ذات اليد وغياب الدعم غير قادرين على مجابهة مصاريف الفلاحة الطائلة فالمحرّكات قد تتعطّل بين الحين والآخر والخراطيم الناقلة للماء إضافة إلى غلاء أسعار المشاتل والبذور والأدوية ينتظر الدعم والمساعدة وسيولة القروض الفلاحية وتسهيلات في الحصول عليها وتسديدها هكذا أجمع الفلاّحون وأضافوا بأنهم ينتظرون دعما أكثر من المصالح الفلاحية والجهوية حتى يتسنى لهم مواجهة كلّ الظروف والمصاعب وتابعوا «مهّدوا لنا الطريق ورودا وسترون أننا قادرون على إفادة البلاد والعباد ولن نطلب منكم أكثر من هذا».