تعجّ جهة فرنانة بموارد مائية وعيون طبيعية هامة شكلت ملاذا للمتساكنين في رحلة البحث عن الماء الصالح للشراب. العيون الطبيعية كعين «شرشارة» وعين «المرّة» وعين «البيّة» وغيرها من العيون ظلت على حالها، حيث تآكلت أحواضها وعلا الصدأ قنواتها وأصبحت تحتاج إلى الصيانة والتعهد بتدخل يضع في الحسبان الكمّ والكيف بما يفي بالحاجة أولا والجودة الصحية ثانيا. «الشروق» زارت مواقع بعض العيون الطبيعية بجهة فرنانة والتي تجمع بين العذوبة لخلوّها من الأملاح وشفاؤها لشاربيها بحكم «تركيبتها»، باتت اليوم تحتاج تدخلا من مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة والموارد المائية من خلال اعادة بنائها ومراقبة صلوحيتها ولمَ لا تمرير قنوات وحنفيات خاصة للمنازل. أما مصادر مندوبية الفلاحة، فقد أكدت ل«الشروق» أنها تقوم بعمليات مراقبة دورية لمياه هذه العيون والقيام بالتحاليل اللازمة للتأكد من سلامتها وصحتها. أما في ما يخصّ الصيانة وإعادة بناء هذه العيون ومراجعة قنواتها فهي مسألة قيد الدراسة وأنّ واقع تمتع متساكني الأرياف بالماء الصالح للشراب سيكون أفضل في قادم السنوات.