طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أمس ، بإجراء تحقيق في ملابسات عملية اغتيال زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن على يد قوات أمريكية خاصة في باكستان ليلة الأحد الماضي، مثيرة التساؤلات حول دفنه سريعًا في مياه البحر. وقال براد آدامز مدير «قسم آسيا» بالمنظمة، «إذا لم يطلق (بن لادن) الرصاص على الجنود (الأمريكيين)، فيجب التحقيق في عملية القتل». فيما تقول التقارير بشأن العملية إن أوامر صدرت بقتل بن لادن وليس القبض عليه. وأضاف آدامز في بانكوك «لا نعتقد أن المكان الذي قتل فيه كان ساحة للصراع المسلح، لذا يجب تطبيق القانون». وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن وحدة خاصة (سيلز) من البحرية الأمريكية قتلت زعيم «القاعدة» ليلة الأحد في بلدة بوت آباد. وقال المسؤول ب «هيومن رايتس وواتش»، إنه من المستبعد إجراء تحقيق في ملابسات مقتل بن لادن. وقوبلت أنباء إلقاء جثة زعيم تنظيم القاعدة في البحر بانتقادات فورية وأثارت احتمالات وقوع هجمات ثأرية. وأدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر كيفية تخلص القوات الأمريكية من جثة بن لادن بإلقائها في البحر ووصف ذلك بأنه إهانة للقيم الدينية والإسلامية.