نضم أهالي قرية النصر الواقعة بين معتمديتي منزل بوزيان والمكناسي اعتصاما مطالبين بإيلاء هذه المنطقة العناية التي تستحق وبتسوية وضعية الأراضي التي أسندتها الدولة إلى المقاومين بعد الاستقلال ومساعدة أبنائهم في الحصول على أي وثيقة تثبت ملكيتهم للأرض بالاضافة الى حقهم في الشغل وهي تقريبا نفس المطالب التي رفعها أهالي منطقة «واد العرعار» الذين طالبوا باحداث منطقة سقوية على غرار ما تم إنجازه في منطقة «النوامر» التي أصبحت في فترة وجيرة قطبا فلاحيا هاما خاصة وأن هذه المنطقة معروفة بخصوبة أراضيها وتنتج كميات كبيرة من الزيتون والحبوب وبالإمكان مضاعفة الانتاج لو تتوفر المياه والتشجيعات اللازمة وقد طالب المواطنون في هذه المنطقة بتسوية وضعية الأراضي الدولية التي انتقلت ملكيتها إلى أبناء المقاومين وأحفادهم دون أن يتمكن أي واحد منهم من الحصول على شهادة تثبت ملكيته للأرض وتمكنه من الحصول على العروض والتمتع بالإمتيازات التي تسند من حين لآخر لدعم القطاع الفلاحي في الجهة ويعتبر المواطنون أن تسوية وضعية الأراضي وبعث مناطق سقوية جديدة هما مطلبان أساسيان لا تنازل عنهما وأن الاستجابة لهما قد تفتح افاقا جديدة للتشغيل بتوفير فرص عمل لشباب يرغب في الاستثمار في القطاع الفلاحي.