لم تخف الدكتورة جهان بكار الزريبي عدم رضاها عن بعض المشاكل والصعوبات التي تقف حجر عثرة امامها وتضيف هذه الطبيبة المختصة في طب التجميل: «آلات العلاج في طبّ التجميل مكلفة جدا وغير متوفرة ببلادنا اضافة الى ذلك عندما يلحق هذه الالات عطب ما فإن المختصين في صيانتها غير موجودين في تونس مما يضطرنا الى أخذها الى بلدان اخرى تصنّع فيها مثل هذه الالات الطبية المتطوّرة والنتيجة أن تتضاعف الكلفة. من جهة أخرى موقع العيادات الخاصة رغم أنه يأتي في اكثر الشوارع حركيّة (شارع الحرية) فإنه يفتقر لمستودع يمكّن الحريف او المريض من وضع سيارته، واحقاقا للحق فإن غياب المستودع يقلقنا كثيرا. ويدفع بالكثير من الاطباء الخواص الى الفرار الى مواقع اخرى بعيدة عن وسط العاصمة. ثمة شاغل اخر يكمن في عدم فهم المواطن التونسي بصفة عامة لطب التجميل ولوظائف المختصين فيه...».