أشارت تقارير صحفية أمريكية الى ان العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بدأ يضخ الأموال بعد سقوط الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك للحفاظ على هدوء البلاد ودول الخليج. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس إلى انه فيما تواجه دولة بعد أخرى في العالم العربي انتفاضات، وحدها السعودية وهي الدولة الأغنى، ما تزال في منأى عن الاضطرابات، معتبرة أن ضح الأموال هو الذي يساهم في الحفاظ على الهدوء. وأوضحت ان المملكة تنفق 130 مليار دولار لرفع الأجور وبناء المساكن وتمويل المنظمات الدينية، ما يساهم في كبح غالبية المعارضة. كما أشارت إلى أن الولاياتالمتحدة التي حثت الدول العربية الأخرى على إجراء تغييرات ديمقراطية، احتفظت بالصمت تجاه السعودية وجهودها لكبح الثورات الشعبية في كل من البحرين وعمان. وعلى الرغم من نجاح الجهود السعودية على المدى القصير، فإن بعض النقاد يقولون ان إستراتيجيتها بشراء الرأي العام لا تدوم لأنها لا تعالج المشاكل الخفية.