ردا على المقال الذي ورد ب«الشروق» يوم الاربعاء 1 جوان 2011 والممضى من طرف السيدة مفيدة بوزويتة عما يسمى بالهيئة المؤقتة للإعداد للمؤتمر الاستثنائي وافتنا السيدة آمال الجعيدي بالتوضيح التالي: نؤكد أولا: عدم شرعية هذه الهيئة بدليل البلاغ الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 11 مارس 2011 والمنشور بالموقع الالكتروني للاتحاد والذي ينص حرفيا على عدم وجود أي هيئة شرعية تمثل الاتحاد في الوقت الراهن بغير المتصرف القضائي. ثانيا : تورط كافة أعضاء اللجنة المركزية للاتحاد الوطني للمرأة التونسية مع نظام بن علي البائد حيث أن جميعهن كنا عضوات في هياكل التجمع، كما أنهن ضمن القائمة المناشدة لإعادة انتخاب بن علي سنة 2014 وبناء على ذلك، فان تشكيلهن لما يسمى بالهيئة المؤقتة من أجل الإعداد إلى المؤتمر الاستثنائي ماهو إلا محاولة مفضوحة لإعادة سطو التجمع المنحل على المنظمة والالتفاف على ثورة 14 جانفي المجيدة. ثالثا: نذكر السيدة مفيدة بوزويتة بأن التاريخ النضالي للمرأة التونسية والذي يعود إلي ما قبل 1956 هو بريء من منظومة الفساد السياسي التي سادت داخل المنظمة منذ أن وقع السطو عليها من طرف حزب الدستور، قبل أن يسطو عليها التجمع الدستوري في ما بعد ويحولها إلى بوق دعاية تضليلية في خدمة النظام البائد.