نظمت مدرسة «اسمود» للموضة مساء أمس الخميس عرضها السنوي بمشاركة ثلة من أبرز تلاميذها المختصين في ابتكار التقليعات الشبابية والنسائية والرجالية وبحضور عدد من الضيوف الأجانب وعائلات التلاميذ الذين غصت بهم القاعة الكبرى بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. العرض كان مناسبة للاطلاع على ما ابتكره شبابنا بعد الثورة من أعمال وتقليعات ذات طابع شبابي وعصري، ومستوحاة من الحضارات والشعوب قديمها وحديثها. تفاعل ورغم غياب الحرفية في العرض من حيث التناسق والسرعة والنسق، فإنّ العرض في عمومه كان فرصة حقيقية لتفاعل الحاضرين مع ابتكارات الشبان الذين وضعوا كل امكاناتهم ومعارفهم في الميزان وصمموا عدّة ابتكارات وتقليعات مستمدة من أحدث الاتجاهات العالمية في الموضة والخياطة الرفيعة وملابس الأطفال والملابس الداخلية مع الحرص على الاستفادة من تقاليد وعادات افريقيا وآسيا وأوروبا. وأكدت مديرة المدرسة في ختام السهرة أن هؤلاء الفتيان والفتيات ينتظرهم مستقبلا نظرا للتكوين الشامل والمتكامل الذي تلقوه أثناء دراستهم في مختلف الاختصاصات داعية إياهم الى الاجتهاد والابتكار والتميز دائما. وفي ختام السهرة التي شهدت اقبالا كبيرا من طرف التلاميذ والأولياء الذين استمتعوا بالعروض وبالموسيقى المصاحبة لها الشرقية منها والغربية تم تتويج عدد من التلاميذ في مختلف الاختصاصات وأسندت جائزة الابرة الذهبية بالنسبة لمدرستي تونس وسوسة.