تظاهر ما لا يقل عن 250 عسكريا سابقا في الجيش الجزائري أمس وسط الجزائر العاصمة للمطالبة بالتعويض عن اعادة تجنيدهم لمكافحة الارهاب بعدما انهوا الخدمة العسكرية الاجبارية. وينتمي المتظاهرون إلى ما يسمى «أفراد التعبئة لمكافحة الارهاب» وهم حوالي ستين ألف جندي احتياطي أدوا الخدمة العسكرية الاجبارية ومدتها عامين قبل أن يتم تجنيدهم من جديد لمساعدة قوات الجيش والشرطة في مكافحة الارهاب ما بين سنتي 1995 و 1999. وتسببت أعمال العنف في الجزائر التي اندلعت سنة 1992 بعد الغاء الانتخابات البرلمانية في 200 ألف قتيل، قبل أن يشرع الرئيس بوتفليقة في مسار المصالحة الوطنية، منذ وصوله الى الحكم في 1999. خطأ واعتذار تسرب في عدد «الشروق» ليوم أمس خطأ فني تمثل في نقل صورة عن الوضع في الضفة الغربيةالمحتلة الى صفحة خاصة بالوضع في سوريا... ولفتت السفارة السورية بتونس انتباهنا الى هذا الخطإ غير المقصود... و«الشروق» التي تفطنت بدورها لهذا الخطإ الفني تقدم اعتذارها عن نسب الصورة للجيش العربي السوري.