قالت الشرطة الأفغانية أمس أن 13 مدنيا أفغانيا بينهم أطفال قتلوا فيما أصيب 33 آخرون إثر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في حافلة الركاب التي كانوا يستقلونها في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية بغرب أفغانستان. اتهم عبد الجبار بوردلي قائد الشرطة الاقليمية حركة «طالبان» بزرع القنبلة في خاش رود بإقليم نيمروز. وبلغت مستويات العنف عام 2010 أسوأ مستوياتها منذ أن أطاحت القوات الأمريكية بحكومة «طالبان» أواخر عام 2001. وتصاعد العنف مجددا منذ أن بدأت «طالبان» هجوم فصل الربيع في ماي الماضي. وصلت أعداد القتلى بين العسكريين الى مستويات قياسية عام 2010 وهذا العام أيضا لكن المدنيين هم الأكثر معاناة من الصراع. وكان شهر ماي الأكثر دموية للمدنيين في أفغانستان منذ أن بدأت بعثة الأممالمتحدة تحصي أعداد القتلى والجرحى قبل أربع سنوات.