في اطار تدعيم المهرجانات الصيفية بولاية سليانة بعديد العروض الموسيقية قامت وزارة الثقافة في المدة الاخيرة بمد مندوبية الثقافة بقائمة اسمية للعروض المدعمة من قبلها. الفكرة طيبة خاصة أن أهل الثقافة بالمهرجانات استحسنوها في البداية وذلك بعد اطلاعهم على رزنامة القائمة الاسمية للعروض الموسيقية المدعمة من وزارة الاشراف وما تحتويه من أسماء لامعة تستطيع استقطاب الجمهور لكن في المقابل هناك من الاسماء الفنية من أحيلوا على التقاعد الفني لكن رغم ذلك فإن وزارة الاشراف مصممة على فرضها على بعض المهرجانات دون أخرى مما أثار حفيظة بعض مديري المهرجانات الصيفية بولاية سليانة الذين اكدوا مؤخرا ل «الشروق» بأن المحاباة في التعامل مع بعض المهرجانات لم تنقطع الى يومنا هذا رغم ما نادت به قوانين الثورة للقطع نهائيا مع سياسة الجهويات والكل سواسية بعد 14 جانفي اذ قامت وزارة الاشراف في المدة الاخيرة بتمكين المندوبية الجهوية للثقافة بسليانة بقائمة اسمية في العروض الموسيقية المدعومة قاربت ال 130 عرضا يستطيع مدير المهرجان اقتناء العرض الذي يتماشى وتطلعات الجهة لكن ما راعنا ان سلطة الاشراف فرضت على مهرجانات الولاية 6 عروض من دون اعطاء حرية الاختيار لأهل الدار مما أثار حفيظتنا والعودة بنا الى مقولة «اشرب والا طير قرنك» لذلك قررنا رفض بعض العروض المفروضة علينا مهما كلفنا ذلك لانها بكل بساطة لا تستطيع استقطاب الجماهيرعلى غرار المطربة سلاف. وفي خضم هذا الاشكال فإن مديري المهرجانات الصيفية يناشدون وزارة الثقافة اعادة النظر في العروض المدعمة بالنسبة لولاية سليانة وتوسيع بالتالي قائمة الاختيار دون فرضها على مهرجانات دون أخرى والابتعاد بالتالي عن المحسوبية في تقديم العروض المدعمة لجهة دون أخرى ولمَ لا الترفيع في عدد العروض.