وحول تقدّم أشغال هذين الفضاءين ذكر السيد هشام دريمش مدير إدارة التراتيب والمهن الصحية أنه انطلقت أشغال تشييد المركز العمراني الشمالي «المركز الاستشفائي الدولي» بطاقة استيعاب تقدر ب 156 سريرا، علما أن تمويل هذا الفضاء تونسي. أما المستشفى الخاص الثاني فهو قيد الدرس وقد تم إيداع كراس الشروط الخاص به، وينتظر تشييده قريبا في جهة البلفيدير وهو تابع لمجمع «أمان الصحية» ويتوقع أن تصل طاقة استيعاب هذا الفضاء إلى 350 سريرا. ويؤمل أن يكون هذان المستشفيان جاهزين خلال السنوات الثلاث القادمة. أقسام ضرورية وحول تعريف المستشفى الخاص ذكر السيد دريمش أنه يعمل على غرار المستشفى العمومي ضمن أقسام استشفائية ورؤساء أقسام وعيادات خارجية ونظام تأجير أطباء كامل الوقت. وأضاف نفس المصدر أنه يتحتّم على المستشفى الخاص توفير أقسام عديدة منها الاستعجالي والطب الباطني والجراحة والتبنيج والانعاش وأمراض النساء والتوليد والتصوير الطبي.. علما أن هذه الأقسام تكون موجودة عادة في المستشفيات العمومية لكنها لا تتوفر بالضرورة في المصحات الخاصة كذلك فإن عمل الإطار الطبي بهذا الفضاء قار ومسترسل في حين يتم الاستعانة بالأطباء في المصحات دون انتدابهم بصفة قارة بل حسب الطلب. الأسعار وعن أسعار هذه الفضاءات الجديدة ذكر السيد دريمش أنها ستكون وفق أسعار تفاضلية «forfait» لكل اختصاص وستكون هذه الأسعار أقرب منها لأسعار المصحات الخاصة من المستشفيات العمومية، كما ينتظر أن ينطبق عليها نظام التأمين على المرض على غرار سائر الفضاءات الصحية.