رغم انشغالها بمشروعها التجاري المتعلق بقاعة الحلاقة في الدار البيضاء فإن نعيمة سميح لم تنجح في كبح جماح عشقها للفن والغناء والموسيقى وهي تتابع في تلك الفترة مرة كل اسبوع في السهرة برنامجا تقدمه التلفزة المغربية يهتم بالمواهب في الغناء تحت عنوان «مواهب» في إعداد وتقديم لعبد النبي الجيراري. كانت أمينة نعيمة سميح المشاركة في هذا البرنامج فكان أن لجأت الى شقيقتها زهور سميح وطلبت منها المساعدة بأن تعمل على اقناع الوالد. ولعبت الصدفة دورا بأن جاء الى المنزل معدّ ومقدم البرنامج عبد النبي الجيراري الذي ألحّ عليها المشاركة في برنامجه فكان أن أعلمته ب «الفيتو» الصارم للوالد. ورغم ذلك أقرّ عبد النبي الجيراري العزم التدخل لفائدتي لدى والدي وكسب معدّ ومقدم برنامج «مواهب» في إقناع الوالد بشرط أن تؤدي نعيمة سميح أغنية دينية أو وطنية. قبلت الشرط وكانت مشاركة استثنائية .. غير أن نعيمة سميح يوم بث البرنامج كانت عرضة لحرب داخلية في البيت تصدى لها الوالد بحزم لإقتناعه بابنته فنانة ما دامت الأغنية التي قدمتها في البرنامج لا تدخل في إطار الأغاني غير المحترمة حسب ذوقه.