قصة أغنية: «ياك جرحي» كسبت نعيمة سميح النجاح وذاع صيتها برائعتها «ياك جرحي» الى جانب مجموعة من الاغاني الاخرى على غرار «على غفلة» و«البحارة» و«أمري لله» و«جاري يا جاري». وقد لعبت الصدفة دورا كبيرا في أداء نعيمة سميح لأغنية الحظ إن صح التعبير «ياك جرحي» حيث جمعها لقاء في مدينة الرباط بالأستاذ علي الحداني وكانت عنده كلمات الأغنية فعرضها عليها بحضور الفنان عبد القدر وهبي طالبها منها أداء مقطع منها وكان ذلك سنة 1975... كسبت رهان أداء هذا المقطع فاقترح علي أن أكون صاحبتها وهو مقترح لم ترفضه نعيمة سميح بل تقبلته بكل حب واعتزاز... فحفظتها خلال مدة زمنية لم تتجاوز 48 ساعة وبعد 15 يوم من تسجيل هذه الأغنية أصيبت نعيمة سميح بمرض فقر الدم دخلت على إثره الى المستشفى فتزامنت فترة مرضها مع فترة إذاعة الأغنية وذهب في اعتقاد الجمهور أن الأغنية أعدّت خصيصا لنعيمة على اعتبار أنها تصف معاناتها مع المرض ومن ثم أصبح ارتباطها ب«ياك جرحي» ارتباطا شخصيا ليس لديها فيه يد بل الصدفة هي التي خلقته. ومما جاء في هذه الاغنية الشهيرة: ياك آجرحي جريت وجاريت حتى شيء ما عزيت فيك واسيت وعالجت وداويت وترجيت الله يشافيك أجرحي اليوم وواليوم تهديت أنا بالي بيه ولا بيك؟ أنا جريت وجاريت وعييت وتهديت